أنقذ مستشفى خاص حياة مواطنة كانت تحمل جنيناً متوفى بالشهر الخامس عقب رفض طبيبة سعودية مباشرة حالتها وإعطائها موعداً لإخراج الجنين بعد 14 يوماً من حضورها لمستشفى النساء والولادة بحي العزيزية في مكةالمكرمة. وقال زوج المواطنة ل"سبق": "حضرت للمستشفى يوم 18 / 6 / 1434 وتبلغت من المستوصف الذي أتابع فيه حمل زوجتي إن الجنين متوفى وعمره خمسة أشهر وأسبوعان". وأضاف: "نصحتني بالذهاب لطوارئ مستشفى النساء والولادة فوراً لإنزال الجنين المتوفى، وعندما راجعنا المستشفى المذكور تم إحالتنا من الطوارئ إلى العيادات الخارجية وطلبوا منا إحضار تحويل من مركز صحي حكومي".
وأردف: "ذهبت لمركز الحي الذي أسكنه وتم إحالتنا بتحويل كتب عليه "عاجل جداً" مع تأكيد طبيبة المركز الصحي أن التحويل ليس ضرورياً في مثل هذي الحالة الطارئة". وقال: "حدد موعد لعملية إنزال الجنين من المستشفى المذكور بعد 14 يوماً من حضورنا مما أذهلني". وتساءل: "هل يُعقل أن جثة داخل رحم تبقى 14 يوماً؟!"
وقال: "بعدها أتجهت لمكتب مدير المستشفى ولم أجده وقام السكرتير مشكور بالاتصال بالدكتورة المذكورة التي قالت أرسله وأبشر".
وتابع: "عندما حضرت زوجتي للعيادة قالت الدكتورة: "أنتِ تروحين تشتكين طيب ما عندي موعد غير الذي تم تحديده".
وقال: "خرجت زوجتي وحالتها النفسية والصحية في تدهور وأتجهت بها لمستشفى خاص وتم إجراء عملية لإنزال الجنين وإنقاذ حياة زوجتي".
وأضاف: "بعدها قمت برفع برقية لأمير منطقة مكةالمكرمة ووزير الصحة أطلب فيها عقاب الدكتورة التي لم تهتم بحياة زوجتي وخطورة بقاء الجنين المتوفى بأحشائها، وسط استهتار وعدم مبالة بمشاعر ونفسية زوجتي في هذا الوقت تحديداً".
وقال الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية فواز الشيخ: "المريضة راجعت العيادات الخارجية بتاريخ 18 / 6 / 1434"، على احتمال وجود وفاة جنين عمره أربعة أشهر". وأضاف: "تم التشخيص أنه "إجهاض منسٍ" وتم فحص المريضة وفتح ملف طبي لها، واستكمال كل التحاليل والأشعة والإجراءات اللازمة في يوم التشخيص نفسه، علماً بأن الحالة مستقرة، لذا تم إعطاؤها موعد 2 / 7 / 1434 لاستكمال بقية التحاليل".