دعا الشيخ الدكتور عبدالرحمن البراك، أستاذ العقيدة بكلية الشريعة سابقاً، النسوة اللاتي عزمن على الخروج وقيادة سياراتهن إلى التوبة إلى الله، ومقاطعة هذا التجمع، وإلا فإنهن سيحملن أوزارهن وأوزار مَنْ تبعهن في ذلك. داعياً الجهات المختصة إلى صَدِّهنَّ. جاء ذلك رداً على سؤال وُجِّه للشيخ البراك نصه: "أقدم مجموعة من النساء من هذه البلاد على تحديد يوم لهن، هو يوم ال17 من يونيو المقبل، وجعله حملة أسمينها (أقود سيارتي بنفسي)، وفي هذا اليوم ستقوم كل امرأة منضمة إلى هذه المجموعة بالخروج بسيارتها إلى الشوارع على شكل مجموعة، محتجات على أوامر البلاد بمنع المرأة من قيادة السيارة.. ما رأيكم؟". وقال الشيخ البراك: إن العلماء أفتوا بتحريم قيادة المرأة للسيارة؛ ليس لأن ركوب المرأة للسيارة وتشغليها حرام، ولكن قيادة المرأة بمعنى منحهن الرُّخَص وإطلاق العنان للفتيات يقدن السيارات مع الرجال والشباب جنباً إلى جنب باب واسع من الشر. وأشار إلى أن هؤلاء النسوة سُبِقن بأمثالهن منذ عشرات السنين من نساء قمن بمثل هذه الحملة، لكن الله أحبط كيدهن، وأن منهن مَنْ ماتت ولم تفرح بما تريد، ومنهن مَنْ سيمتن ولم يفرحن بذلك، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. (الصورة تعبيرية)