دعا الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن ناصر البراك النسوة اللاتي عزمن على الخروج بسياراتهن بالتوبة إلى الله عز وجل ومقاطعة هذا التجمع وإلا فإنهن سيحملن أوزارهن وأوزار من تبعهن في ذلك داعياً ولاة الأمر إلى مقاومة هذا التجمع واتخذا الوسائل لصده كما فعلوا في تجمع سابق. جاء ذلك رداً على سؤال وجه له يقول " أقدم مجموعة من النساء من هذه البلاد بوضع يوم لهن وهو يوم الخامس عشر من شهر رجب المقبل بحمله أسموها "حملة أقود سيارتي بنفسي" وفي هذه اليوم تقوم كل امرأة منضمة في هذه المجموعة بالخروج في سيارتها إلى الشوارع على شكل مجموعة محتجين على أوامر هذه البلاد لمنع المرأة من القيادة" وقال البراك " لا شك أن ما عزمن عليه منكر, و هن بذلك يصبحن مفتاح شر على هذه البلاد, ويكون عليهن مثل أوزار من تبعهن في ذلك , ومثل هذه النسوة من نوع المستغربات الداعيات لتغريب هذه البلاد. وأضاف : العلماء أفتوا بتحريم قيادة المرأة للسيارة ليس لأن ركوب المرأة للسيارة تشغليها حرام, لكن قيادة المرأة بمعنى منحهن الرخص وإطلاق العنان للفتيات يقدن السيارات مع الرجال والشباب جنب إلى جنب باب من الشر واسع, وبين الشيخ البراك أن هذه البلاد هي الآن أكثر بلدان العالم الإسلامي محافظة وإلا فإن المرأة تقود السيارة في جميع بلاد العالم مستدركاً بأن واقع الناس ليس برهاناً, فما قادت المرأة للسيارة في تلك البلدان إلا لأنها مهيئة ذلك فقد غربت وظهرت فيها تبعية للغرب بأفحش ما يكون كما هو الحال في لبنان والبحرين ودبي وغيرها. وأشا الشيخ البراك إلى أن امطالبات بالقيادة قد سبقن بأمثالهن من عشرات السنين قمن بهذه الحملة , لكن الله أحبط كيدهن, وأن منهن من ماتت ولم تفرح بما تريد, وأن منهم من سيمتن ولم يفرحن بذلك والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. وبين الشيخ البراك أن من توفيق الله عز وجل أن ولاة الأمر أنهم لم يتسرعوا في مثل هذا الأمر لكنهم لا يزالون ثابتين على فتوى أهل العلم وما ولايزالون مقدرين وضع هذا المجتمع المحافظ موضحا أن الفتيات لو قدن السيارة فسوف يتعرضن لنوعين من الشاب , نوع فاسق من فساق الشباب وسفهائهم, يطلبوهن ويريدون الوصول إليهن ويريدون أن يتبارون معهن, ونوع يريد الإيقاع بهن والانتقام منهن . واختتم قائلا " فعلى من عزمت على هذا أن تتوب إلى الله وتقاطع هذا التجمع ويجب على ولاة الأمور أن يقاوما هذا التجمع ويتخذوا الوسائل لصده كما فعلوا في التجمع السابق"