نظمت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا حفل إفطار جماعي للمبتعثين والطلاب السعوديين الدارسين في مختلف الجامعات والمعاهد في ماليزيا، وذلك في مقر نادي الطلبة السعوديين في العاصمة "كوالالمبور"، بحضور: سفير خادم الحرمين الشريفين "فهد بن عبدالله الرشيد"، ونائب وزير التعليم الماليزي "جوناثان حاليم"، وعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الماليزية والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وطلاب الخليج والدول العربية، ومن الجاليات المسلمة من مختلف دول العالم. تخللت الحفلَ صلاةُ المغرب وتناول وجبة الإفطار، بالإضافة إلى إقامة عدد من الأنشطة وتكريم عدد من الطلاب الذين قدموا خدمات ونشاطات مميزة خلال الفترة الماضية.
وبهذه المناسبة أكد الملحق الثقافي السعودي بماليزيا "الدكتور زايد بن عجير الحارثي"؛ حرص نادي الطلبة السعوديين في "كوالالمبور" على جمع السعوديين في المناسبات المختلفة التي تقيمها الملحقية؛ ومنها ما نقوم به في شهر رمضان؛ حيث يشارك الجميع في إعداد البرامج وتنظيم الفعاليات. وأضاف أن هذه المناسبات تحقق التواصل الدائم مع الطلاب والمبتعثين، لافتاً إلى أن رمضان فرصة لتعزيز الأنشطة الاجتماعية بجمع الطلاب تحت سقف واحد نتلمس همومهم ومشاكلهم عن قرب.
من جانبه قال رئيس نادي الطلبة بكوالالمبور المكلف "حسن النعمي": إن مشاركة سفارة المملكة والملحقية بمثل هذه المناسبة وحرصهم على الجلوس معنا على مائدة واحدة؛ تشعرنا بإحساس عظيم وتترك أثراً عميقاً في نفوسنا.
وقال الطالب المبتعث (سعد العتيبي): هذه المناسبة الرمضانية وحرص الطلاب على الحضور وعدم تفويتها؛ يدل على محبتهم بعضهم لبعض وتعزيز روابط الأخوة والتآلف بيننا.
فيما ذكر المبتعث (صالح الخبراء)؛ أنهم في الغربة لن يخفف عنهم إلا مثل هذه التجمعات، وخاصة مع معاناة البعد عن الأهل والأقارب في هذا الشهر الفضيل؛ فالتعارف والتواصل فرصة جيدة للتعرف إلى إخواننا الطلاب الجدد.