أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أن شهداء القديح شهداء لنا جميعًا، الدم يمتزج بالدم، والعزاء يمتزج بالعزاء، نعزي بالشهداء كما تعزون، وكما تتألمون نتألم". وأضاف أمير المنطقة الشرقية: "نعلم علم اليقين أن هناك من يريد بهذه البلاد السوء ولا يريد لها الأمن والاستقرار، ولكن بحمد الله ثم بجهود أبنائها المخلصين لا يمكن لأي عابث من أي مكان أن يمسها بسوء، فلحمتنا الوطنية كانت وما زالت بإذن الله تعالى العامل الموحد لهذه البلاد".
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين كانا حفظهما الله على اتصال بجميع الجهات الحكومية منذ أن حدثت الجريمة النكراء بقرية القديح ويتابعان ما يحصل أولاً بأول، ويوجهان بألا يوفر أي جهد في سبيل العمل على علاج المصابين وتخفيف الآلام، والعمل الدؤوب مع رجال الأمن للوصول لمعرفة الخائن ومن خلفه من الخونة الذين استباحوا الدم الحرام في اليوم الحرام في المكان الحرام .
واستشهد الأمير سعود بن نايف بما قاله خادم الحرمين الشريفين في برقيته التي وجهها لسمو ولي العهد وقال فيها أيده الله: إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يومًا عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، مؤكدًا أن كلماته حفظه الله خففت المصاب عن الجميع.
كما أورد في ثنايا كلمته مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله "المواطن هو رجل الأمن الأول"، مطالبًا الجميع بالتكاتف والتعاضد للذود عن أمن الوطن وسلامة المواطن .