ثمن أهالي مصابي حادث القديح الإرهابي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لهم والاطمئنان عليهم في المستشفى، مؤكدين أن هذا الحادث الإرهابي لن يفت في عضد اللحمة الوطنية، ولن يشق الصف الوطني والالتفاف حول القيادة الرشيدة. وقالوا: إن زيارة سمو أمير الشرقية خففت من مصابهم وجراحهم، وأكدت للحاقدين أننا أسرة واحدة، لن يدخل بيننا عدو ليفرقنا، أو يشق صفنا في هذا الوفت العصيب، وأكد ذوو المصابين ل«اليوم» "أنهم على قلب رجل واحد لنصرة الوطن، ومواجهة الإرهاب، مؤكدين أن الحادثة الإرهابية جبانة وتسعى إلى زعزعة الامن في هذا الوطن المبارك، وأن المجرمين لن ينجحوا في ذلك لفطنة ووعي المواطنين وجاهزية الأمن. وأشاروا الى أن ما جرى في مسجد القديح يعتبر جريمة؛ لما فيها من اعتداء على أمن البلاد وترويع الناس وهتك حرمة الدم المعصوم وفجور مع قدسية المسجد، وندين هذه الجريمة الشنيعة، ونؤكد على اللحمة السائدة بين مواطني هذه البلاد، وأن أعمال أهل الزيغ والضلال لن تتجاوز محلها، وهي بإذن الله مدحورة وبلادنا بعون الله منصورة وولاتنا قادة للحق وناصروه في كل المعمورة، ونحن معهم ومن خلفهم سمعاً وطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- ووفقهم ورعاهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وبينوا أن هذه الجريمة مقصود منها زعزعة الامن، ونحن في هذا الوطن المبارك -ولله الحمد- ننعم بجبهة داخلية متماسكة مهما حاول الضالون والمدفوعون من الخارج ضرب المجتمع بأفعالهم المجرمة، والتي يحاولون بين الفترة والاخرى تنفيذها في المملكة، فبقدر ما نتألم منها ونقف مواساة وحزنا على ضحاياها، إلا أنها تقوي من لحمتنا تجاه هذه المحاولات الجبانة والخائنة، وإن زيارة سمو أمير الشرقية لنا والإطمئنان على أبنائنا المصابين والتخفيف عنهم أكبر دليل على هذه الوحدة واللحمة، والتي لن ينالها أي آثم أو مغرض.