نقل ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز تعازي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، إلى ذوي شهداء حادثة القديح، وذلك في صالة الملك عبدالله بالقطيف. وزار ولي العهد مستشفى القطيف العام للاطمئنان على سلامة المصابين في التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي ببلدة القديح في محافظة القطيف.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد اكد في برقية وجهها إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجداً في قرية القديح في محافظة القطيف سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه.
وشدد الملك على أن جهود المملكة لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
وقال الملك سلمان في البرقية الموجهة إلى ولي العهد: "نرغب إليكم نقل تعازينا الحارة لأهلنا في القديح من أسر المتوفين -نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته- ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل".
هذا وقد غادر سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عصر اليوم، المنطقة الشرقية، بعد أن زار مصابي جريمة القديح ونقل لهم تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل، كما نقل تعازي خادم الحرمين الشريفين لعوائل وأسر الشهداء في صالة الملك عبدالله بالقطيف.
وكان في وداع ولي العهد بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.