أكد رئيس غرفة ينبع "علي آل مسعد" أنه من المعيب أن يكون من بين أبنائنا بمحافظة ينبع عاطلٌ عن العمل، وخاصة أننا بجوار هذه القلعة الصناعية المدينة التي تمثل الثقل الأكبر في الاقتصاد السعودي، والتي قدمت خلال الأربعين عاماً الماضية إنجازات رفعت اسم الدولة ككيان بين الأمم، حتى أصبحنا ضمن مجموعة العشرين. جاء ذلك عقب توقيع غرفة ينبع أمس اتفاقية تعاون إستراتيجي مع شركة كليات الفارابي لتنفيذ برامج ودورات تدريبية؛ حيث أكد فخره بأن تكون غرفة ينبع طرفاً في هذه الاتفاقية الهامة، والتي ستتيح للغرفة تقديم خدمات تدريب نوعية ممتازة، وسنعمل مع شركة الفارابي لتعزيز قدرات الغرفة في مجال التدريب وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال، في الوقت الذي أصبح فيه التدريب والتأهيل الفني المتخصص أحدَ أهم الاحتياجات لمنشآت الأعمال في المحافظة.
وأوضح "آل مسعد" أن اتفاقية التعاون ستعمل بقوة على تطوير ودعم قطاع الأعمال؛ من خلال المساهمة في تأهيل مهارات الشباب في المحافظة وخدمة سوق العمل، وحول الفئات المستهدفة بالتدريب والتأهيل.
ولفت إلى فئات رجال الأعمال ومنسوبي القطاع الخاص من الكوادر الوطنية العاملة لدى الشركات والمؤسسات في المحافظة، والأفراد راغبي الدراسة، ومنسوبي الغرفة، وطلاب وطالبات المراحل التعليمية المختلفة، وكافة شرائح المجتمع المحلي في محافظة ينبع من الجنسين.
ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين الجانبين؛ ستقوم "شركة كليات الفارابي" من خلال "معهد الفارابي العالي للتدريب"؛ بتنفيذ البرامج والدورات والمهارات التأهيلية لتطوير كفاءات الفئات المستهدفة كبرامج اللغة الإنجليزية، و"اختبارات التوفل"، وبرامج الحاسب الآلي "شهادة كامبريدج المتقدمة لمهارات تقنية المعلومات، ودبلوم علوم الحاسب وتقنية الشبكات، والمهارات الإدارية والتطويرية العامة بمختلف أنواعها، ودورات في المجال الصحي بكافة برامجها، والبرامج التربوية والتوعوية، ودورات مركز قياس للطلاب والطالبات، ودورات الاستشارات الإدارية والمالية والتسويقية، ودورات تنمية مهارات الكتابة، والسكرتارية، وشؤون الموظفين، والسياحة والفندقة، والمصطلحات الاقتصادية والبنكية، والترجمة الصحفية، والتسويق وخدمة العملاء، وإدارة المواد، والمالية والموازنات، إضافة لدورات الهندسة الكهربائية والمدنية، وغيرها؛ من خلال مدربين متخصصين مؤهلين تأهيلاً ممتازاً وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة.