نجحت فرق الطوارئ بالساحل الشرقي التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في إصلاح الأعطال الفنية وإعادة ضخ المياه المحلاة لمدن الدمام كافة، فجر أمس الإثنين، بالمعدلات نفسها قبل الانقطاع. وأوضح مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالساحل الشرقي المهندس صالح بن غرم الزهراني، قائلاً: حدثت بعض الأعطال الفنية، فجر يوم السبت، في محطة الضخ الرئيسة بالجبيل بسبب تذبذب في شبكة الكهرباء الخارجية؛ ما أدّى إلى أعطال في المحولات الكهربائية لمحطة الضخ الرئيسة بالجبيل وأدى ذلك إلى إيقاف المحطة فجر يوم السبت.
وأضاف: تم التعامل مع الحالة في وقتها، ولكن حدثت مشكلة تهريب في أحد الصمامات الرئيسة تطلب تصريف كميات المياه والقيام بالإصلاح اللازم على مدار الساعة؛ حيث استغرق العمل من وقت إيقاف الضخ إلى إعادته 48 ساعة.
وتابع: بدأ الضخ فجر يوم أمس الإثنين، بعد أن قامت فرق الطوارئ بإصلاح الخلل بإشراف مباشر بالموقع من قادة الساحل ومتابعة من الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
ولفت إلى أن إعادة ضخ المياه المحلاة إلى معدلاتها الطبيعية كان محل الاهتمام منسوبي المؤسسة الذين لا يألون جهداً في توفير قطرات الحياة لمدن المملكة.
وأبان المهندس صالح بن غرم الزهراني، أنه خلال فترة الأعطال الفنية جرى التنسيق مع مديرية المياه لإعادة توزيع الكميات من محطات تحلية الخُبر على المدن المتأثرة.
وقال مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالساحل الشرقي: إن المؤسسة عوّضت جزءاً من توقف كامل المحطة من محطة تحلية الخُبر على مدى يومين حتى أنهت فرق الطوارئ مهمتها وعادت كامل الكمية، مساء أمس الإثنين، إلى معدلاتها الطبيعية، حيث بلغ إنتاج محطة التحلية 21 ألف متر مكعّب بالساعة الذي يصل إلى خزانات المؤسسة في أطراف المدن، وتتولى بعد ذلك المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية توزيعها على الأحياء؛ حيث يقتصر دور المؤسسة على الإنتاج وإيصال المياه المحلاة للمدن فقط.
وثمّن المهندس صالح بن غرم الزهراني، تفهم المواطنين وتعاونهم في ترشيد استخدام المياه المحلاة خلال فترة الانقطاع.