صعّد محرر صحفي في إحدى الصحف اليومية شكواه ضد مسؤول قطاع صحي بمحافظة الليث للقضاء، متهماً إياه بالتلفظ عليه بألفاظ نابية, وقد حددت محكمة الليث الشرعية يوم الأحد القادم 1/4/1432ه جلسة لنظر القضية. وقال الإعلامي حامد الإقبالي في اتصال هاتفي مع "سبق" أنه اتصل نهاية الأسبوع الماضي على هاتف مستشفى الليث, ليتحدث مع المدير حول قضية سرقة مبالغ مالية من مريض تسعيني داخل المستشفى, لكنه لم يعثر عليه، حيث أفاده نائب المدير بأنه غير موجود وليس لديه علم بالقضية. وأوضح "الإقبالي" أنه اتصل بهاتف المدير سعيد القوزي للتأكد من القضية، إلا أنه طلب منه عدم الاتصال على هاتفه الجوال, وتلفظ عليه بألفاظ نابية خارجة عن الأدب، منها لعن الوالدين بشكل فج - تتحفظ "سبق" عن ذكرها- مشيراً إلى أنه رد عليه وقال له (لو أنت رجل لم تقل هذا الكلام بل لأنك طفل). وأشار "الإقبالي" إلى أن لعن الوالدين من كبائر الذنوب، فإنه ثبت عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: "إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ"، قِيلَ: يَا رَسُول اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: "يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ..." ولفت "الإقبالي" إلى أنه مستعد لكل إثبات تطلبه المحكمة، مبدياً عدم رغبته في الإفصاح عن هذه البراهين حتى تنجلي الحقيقة كاملة بعد الانتهاء من جلسة المرافعة, مشيراً إلى أن تلفظ مدير المستشفى عليه قد يعود إلى سلسلة أخبار وتقارير تتحدث عن سوء الإدارة وضعف الإمكانات التي تشهدها، حيث حذره أكثر من مرة بعدم تناول سلبيات المستشفى والنظر في الإيجابيات والنقلة التطويرية فقط. وأكد "الإقبالي" بأن حصوله على معلومات تؤكد عدم حصول المدير الطبي على تصنيف هيئة التخصصات كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، إضافة إلى الاستقالات الجماعية التي حدثت قبل أسابيع من قبل أخصائيين واستشاريين بالمستشفى. وأكد ثقته في عدالة القضاء السعودي، وإنصافه من المدعى عليه، الذي سبّه بدون وجه حق، مطالباً في الوقت ذاته وزير الصحة بالتحقيق في القضية والاستماع إليه بعد أن تقدم بشكوى أخرى لمعاليه.