عبّر عددٌ من مسؤولي وأعيان وأهالي منطقة الجوف، في تصريحات خاصة ل"سبق"، عن اعتزازهم بالقرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان حفظه الله، والمتمثل بتلبية نداء رئيس جمهورية اليمن الشقيقة، بإنقاذ اليمن وشعبه من الاحتلال الذي تحاول بعض الميليشيات العميلة باليمن تنفيذه، والذي وجّه فيه المليك، بتوجيه ضربات جوية على هذه الميليشيات، من خلال عملية "عاصفة الحزم". كما وجّه عددٌ منهم دعمه ودعاءه، لجنود الوطن البواسل، الذين يخوضون معركة الكرامة والعزة، وحماية حدود الوطن الجنوبية.
وقال ل"سبق" محافظ محافظة القريات، عبدالله بن صالح الجاسر: باسمي شخصيًا وباسم أهالي القريات، نرفع لأمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، مجددين الولاء والطاعة لولاة أمرنا، وتقديم أنفسهم فداءً للوطن ووقوفهم بجانب القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله بعملية (عاصفة الحزم ).
وقال محافظ القريات: لقد توافد على مكتبنا بمقر المحافظة وبالجلسة الأسبوعية المخصصة لالتقاء المواطنين أعيان ووجهاء وأهالي المحافظة طالبين رفع تأييدهم ومؤازرتهم بجانب القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بعملية (عاصفة الحزم) لمواجهة عصابات التمرد الحوثية وإعادة الشرعية لليمن الشقيق، وأن ينصر رجال قواتنا المسلّحة البواسل وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه ودحر كيد الكائدين.
كما قال محافظ محافظة طبرجل فيصل الشامي: لا شك أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» للدفاع عن اليمن الشقيق ومقدراته وأمنه، كان قرارًا شجاعًا حكيمًا جاء في وقتٍ حاسم، وهذا القرار الحكيم جاء من رؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - لضرورة الحفاظ على أمن المنطقة، وامتدادًا لحرصه على أمن اليمن ووحدته، وستكون نتائجه بإذن الله تعالى إيجابية، وتعيد الاستقرار للمنطقة بأكملها، وكلنا نقف خلف القيادة الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين وحكومته الرشيدة لدحر الفئة الضالة وإنقاذ اليمن وتأمين بلادنا والمنطقة من الفتن والفوضى التي يحاول الأعداء بثها في بلادنا.
وأضاف "الشامي": لابد من الإشادة بقواتنا المسلحة لروحهم المعنوية العالية وكفاءتهم القتالية في أداء مهامهم، والدعاء لهم بأن ينصرهم الله ويحفظهم من كل مكروه ويدحر بهم الفتن، نسأل الله أن يحفظ علينا أمننا واستقرارنا ويوفق قادتنا لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ووصف مدير شرطة القريات العميد سعد المنيع، القرار التاريخي الذي اتخذه الملك سلمان بأنه قرار أعاد للدول العربية هيبتها وعزتها حيث جاء هذا القرار ليوحد الصف العربي سياسيًا وعسكريًا بقيادة السعودية ومؤكدًا مكانة المملكة بالعالم ودورها السيادي بالمنطقة، وذكر المنيع أننا جميعًا جنود لهذا الوطن الغالي وقيادته وأرواحنا فداءً له في وجه كل من تغريه نفسه للعبث أو المس به وبأمنه وحدوده .
وثمّن المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني القرار الحازم للمملكة ببدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن الشقيقة. وقال إن للمملكة دورًا مشرفًا وعملاً رياديًا في نصرة الشعب اليمني، وحماية حكومته الشرعية، والدفاع عن شعبه الوفي، ودحر المعتدين الذين استباحوا أرض اليمن والعبث بممتلكاته وزعزعة أمنه واستقراره.
وأكد "الزهراني" أن لمدارس المنطقة في كل المراحل والقطاعات، أهمية تبصير أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات بما يجب عليهم في مثل هذه الأحوال والمواقف، من لزوم السمع والطاعة، والسكينة وتقوية اللحمة الوطنية وعدم ترويج الشائعات. وذكر الزهراني أنه وجّه بتنفيذ عددٍ من الفعاليات في المدارس، مثل استغلال الإذاعة المدرسية والأنشطة الطلابية واستقطاع جزء من الحصص الدراسية، لهذا الحدث المهم والقيمة الوطنية الجليلة.
كما أكد ل"سبق"، مدير التربية والتعليم بمحافظة القريات محمد الثبيتي أن أمن الوطن خط أحمر في قلب وعيون قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا حفظهم الله. وأضاف الثبيتي : عاصفة الحزم وعي القيادة السياسية وقوة الموقف أمام من سولت له نفسه محاولة العبث بأمن الخليج واستقراره.
وأردف: جنودنا البواسل يخوضون اليوم معركة الكرامة في الدفاع عن الأمة ومقدساتها وعن الوطن ومقدراته، وإن دورنا في مؤسساتنا التربوية والتعليمية أن نربي أبناءنا على العزة والشموخ والحزم كما هو موقف ولاة أمرنا في دفاعهم عن وطننا الحبيب وإظهار ما لجنود الوطن من دور عظيم في حماية أراضيه وحدوده وترابه الغالي فهم بعد الله السبب فيما ننعم به من أمن وأمان.
وقال مدير إدارة الإعلام والمطبوعات بمنفذ الحديثة الدكتور علي بن صبيح العازمي: عاصفة الحزم هي أوامر صدرت من قائد الوطن، ورجل القرار والحكمة، فهذا اليوم ليس نصرًا لليمن فحسب بل إشراقة جديدة لشمس عربية جديدة أشرقت وعمت بنورها الأمة العربية التي جمعها ووحدها هذا القائد الحكيم هذا صاحب القرار الذي حتى لم ينتظر قرار وزراء الخارجية العرب بل أعطى بداية الحزم حتى إن العالم أجمع على تأييده والوقوف بجانب السعودية وبقرارها الحكيم وبقيادة ومشاركة دول عربية وإسلامية وتلبيةً لنداء الشرعية الممثل برئيس اليمن عبد ربه منصور هادي.
وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة طبرجل، المهندس سعيد مدين الشراري: حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حكمت الرياض سابقًا فلجأ لك كل ملهوف ومحتاج من أبناء شعبك وغيرهم واليوم قدت الأمة وجعلتها تتسيد القيادة والريادة في الأمتين العربية والإسلامية واتخذت قرارك وحزمت أمرك وأنقذت اليمن من العفن الحوثي كما أنقذ أخواك فهد وعبد الله رحمهما الله، الكويت والبحرين.
وأضاف: قلت للعالم فعلاً وليس قولاً انتهى وقت الشجب والاستنكار والصبر، فالمملكة إذًا كانت متأنية وصبورة في اتخاذ القرارات فهي صارمة ومؤثرة في قراراتها السيادية التي تمس أمن الوطن والمواطن لقد جعلت في قرارك هذا كل مواطن وعربي ومسلم بأن العزة والكرامة والشجاعة لن تفر من الأمة، حفظك الله وأيدك بنصره وقوته، وحفظ الله جنودنا الأبطال البواسل على الحدود وفي كل مكان ونقول لهم نحن معكم في قلوبنا وندعو لكم في صلواتنا بأن الله ينصركم ويحفظكم فأي شرف يضاهي شرف الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين حفظ الله لوطننا قيادته وأمنه.
وقد أهدى المواطن والمصمم ممدوح بن محمد، تصميمًا خاصًا ل"سبق"، عن عاصفة الحزم الذي قال إن هذا أقل ما يقدّمه، تضامنًا مع جنود الوطن، الذين يقاتلون، نصرةً للدين ثم الوطن.