أكّد قائد قوات الطوارئ الخاصّة بالمملكة اللواء ركن خالد قرار الحربي، أن عاصفة الحزم لم تأت إلا لإنقاذ اليمن الشقيق من غياهب المتمردين والعابثين في أرضه ومقدراته، مبيناً أن التدخّل العسكري سيضع حداً للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع بدعم إيراني، مشيداً بحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في التعامل مع الأزمات. وأضاف "الحربي"، ل "سبق"، أن رجال الأمن كافة رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين؛ مبيناً أن قدراتهم فائقة في مواجهة الأحداث بمختلف الأسلحة، مشيراً إلى التدريبات المكثّفة التي انتهجتها قوات الطوارئ بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، التي يأتي منها تدريبات (صولة الحق)، مؤكداً أن التدريبات العسكرية شاملة رفع المعدل اللياقي والتعامل مع الأسلحة وفق خطط إستراتيجية معدة مسبقاً.
وقال: "قدرات رجال الأمن فائقة بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والقيادة الرشيدة، الأمر الذي أدّى إلى التطور الكبير التي شهدته القدرات العسكرية والأمنية".
وأشاد "الحربي" بحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في التعامل مع الأزمات، وأبان أن عاصفة الحزم ستكون حازمةً لكل مَن تسوّل له نفسه تهديد الأمن والسلم، كما أنها ستكون عاصفةً تزيل الفساد والأضرار التي تهدّد مصالح الشعب اليمني الشقيق، وستهب على الطغاة الحاسدين والمارقين.