أبدى عدد من الإعلاميين والمثقفين بمحافظة أملج تأييدهم الكامل للتحالف الذي قاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, وسط تأييد كامل من أشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمشاركين من مختلف الدول العربية والإسلامية لنصرة الأشقاء على أرض اليمن الذين زعزعت أمنهم واستقرارهم المليشيات الحوثية . وأوضح الأديب زارع حسين الشريف أن المملكة حاولت الصبر على الأحداث الجارية في اليمن الشقيق وأن تعطي للمبادرات السلمية وزادت معه من قبل المليشيات الحوثية محاولة السيطرة الكاملة على اليمن بالقوة العسكرية مما جعل المملكة في وضع يهدد حدودها الجنوبية . من جانبه ثمن الكاتب والمؤرخ عضو اللجنة الثقافية بالمحافظة موسى نويفع الحمدي هذه الخطوة الشجاعة من ملك شجاع في مناصرة الحق وأهله في وجه الطغاة البغاة المارقين المأجورين الذين عاثوا في أرض اليمن فساداً فأهلكوا الحرث والنسل , فكانت وقفة المملكة ردعا لكل معتد أثيم سولت له نفسه القفز على الشرعية وتهديد الأمن والسلم مؤكداً وقوف الجميع قلباً وقالبا في الذود عن حمى الوطن وكل ما يهدد أمن واستقرار دول الخليج العربي والأمتين العربية والإسلامية . بدوره أيد عضو اللجنة الثقافية بالمحافظة الصحفي مسعود سلمان الفايدي موقف المملكة الذي جاء تلبية لنداء الشرعية حيث عملت مليشيا الحوثيين ومن يدعمها على شرخ الصف العربي وتوظيف ممثلين لها لدعم تمددها في المنطقة, من خلال دعم المليشيات وتسليحها لخلخلة الأنظمة العربية وتدمير إمكانياتها وعرقلة تقدمها إلا أن تلبية المملكة لنداء الشرعية في اليمن ودول الخليج والدول المتحالفة معها كانت مباغتة وغير متوقعة لا من الحوثيين ولا من يدعمهم, فكانت "عاصفة الحزم" صفعة قوية أفسدت عليهم خططهم وأربكت حساباتهم وأنهكت قدراتهم , وانعكس على اليمنيين فرحاً وسروراً. وأضاف : نحيي جنودنا البواسل الذين يقومون بالطلعات الجوية اليومية لتنفيذ أهداف عاصفة الحزم جنودنا المرابطين علي حدود هذا الوطن الغالي وكلنا صغاراً وكباراً على أهبة الاستعداد ورهن إشارة قيادتنا الحكيمة للذود عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره . // يتبع // 14:26 ت م تغريد