قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، الدكتور إحسان الشمري، إن عملية "عاصفة الحزم" في اليمن تمثل انتقالة جذرية في طبيعة العمل العربي المشترك، وحائط صدّ ضد كل الأخطار التي يمكن أن تهدد أمن المنطقة العربية. وقال الدكتور الشمري في تصريحٍ خاصٍ ل "سبق": "خروج بعض القوى السياسية عن المبادرة الخليجية ومحاولة فرض إملاءات إقليمية لا تتناسب مع طبيعة ما جرى الاتفاق عليه في إطار المبادرة الخليجية، أو من خلال اجتماعات القوى برعاية الأممالمتحدة؛ كل ذلك يحتاج إلى موقف حازم لأن هناك من يريد أن يسلم اليمن إلى غير أبنائه".
وأضاف: "العودة إلى الشرعية المتمثلة في المبادرة الخليجية والجلوس إلى طاولة حوار يميني تشترك فيه كل القوى السياسية، هو الحل الأمثل للأزمة".
وأردف "الشمري": "استمرار الحرب سيفاقم الأزمة في المنطقة، ولن يكون هو الحل الأمثل لدعم الشرعية في اليمن".
وتابع: "الحرب في حد ذاتها هي الخيار النهائي نتيجة الانسداد في الحوار ووجود قوى ذات نموذج عسكري يقلل من فرص إحراز الحلول السياسية؛ أما الحرب فهي تهدف إلى دفع الحوثيين إلى العودة للحوار لكن استمرارها بكل الأحوال سيعني ردع جهات إقليمية".