طالبت المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز "حزم" المجتمع الدولي بمحاسبة الدولة الإيرانية وملاليها الذين اتهمتهم بأنهم "مثيري الفتنة"، عن كل جرائمهم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدةً تأييدها المطلق وتضامنها مع الحرب الدوليّة ضد ما أسمته "عصابات الحوثي" ومن يقف خلفها. وأصدرت "حزم " بياناً قالت فيه: "عاصفة الحزم" التي نفّذتها القوّات السعوديّة بمعيّة أشقائها العرب والمسلمين، وفي مقدّمتهم جمهوريّة مصر العربيّة، ضد المواقع العسكريّة التابعة لعصابات الحوثيين الإرهابيّة في اليمن الشقيق؛ تأتي إنقاذاً لليمن وللمنطقة العربيّة برمّتها، من دنس الاحتلال الأجنبي الفارسي".
وأضاف البيان: "لا ريب أن "عاصفة الحزم" الباسلة قد جاءت بعد أن أغلق إرهابيو الحوثيين، وبأوامر من الدولة الفارسيّة، جميع أبواب الحوار والحلول السلميّة، وأكدوا ارتزاقهم وخيانتهم وعمالتهم التامّة للعدو الأجنبي المتمثل بالدولة الفارسيّة التي تستهدف وطننا العربي وأمنه واستقراره في الأحواز وفلسطين وسوريا والعراق والبحرين واليمن ولبنان والإمارات".
وأردفت "حزم": "إذا كان آخر العلاج هو الكيّ، فإنّ عصابات الحوثيين قد أجبرت مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربيّة السعوديّة والمجتمع الدولي على كيّ هذا الورم السرطانيّ الخبيث الذي يشكّل جزءًا من المشروع التوسعي الأجنبي الفارسي العدائي في وطننا العربي".
ودعت "حزم" كافة الدول العربيّة الشقيقة وأعضاء المجتمع الدولي إلى التدخّل العسكري العاجل لإنقاذ اليمن من الضياع على يد تلك المليشيات.
وأشادت بالمواقف الشجاعة لكل من المملكة المغربيّة، المملكة الأردنيّة الهاشميّة، السودان والباكستان وكل الدول التي عبّرت عن رغبتها في المشاركة في توجيه الضربات العسكريّة.
ودعت "حزم" كافة الدول العربيّة، إلى اتخاذ ذات الموقف الشجاع للسودان المتمثل في إغلاق كافة الممثليات الفارسية على أرضها، خاصّة وأن هذه السفارات والممثليّات تعد المموّل والداعم الأول للإرهاب الأجنبي الفارسي في الدول العربيّة جمعاء.