طالَبَ مبتعثو نادي مدينة "برستون" البريطانية، الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة، بزيادة الدعم المادي لتحريك عجلة الأنشطة الطلابية التعليمية التي توقّفت بسبب ضعف التمويل وفراغ الخزينة وقلة المخصص المالي للنادي الذي يخدم أكثر من 350 مبتعثاً ومبتعثة وذويهم في مدينتيْ بريستون ولنكستر، بالاضافة إلى بعض الموفدين العسكريين والحكوميين. واضطر المبتعثون من منسوبي النادي إلى تجميد أنشطة النادي وبرامجه الاجتماعية والرياضية والتعليمية، بعد أن قدّم السنة الماضية العديد من الخدمات للطلاب المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص والموفدين السعوديين وأسرهم؛ مشيرين إلى أن مبلغ (3500) جنيه إسترليني الذي صرفته الملحقية لتسديد إيجار مقر المركز التعليمي ومكافآت المعلمين، لم يُغَطِّ تلك التكاليف.
وأضافوا: "مع الأسف الشديد، هذا المبلغ لا يغطي التكاليف، وتم مخاطبة الملحقية أكثر من مرة، وبدلاً من التجاوب السريع منهم، أعطينا المواعيد تلو المواعيد من أسبوع إلى أسبوع!".
وأعرب المبتعثون ومنسوبو النادي عن انزعاجهم من استمرار توقف جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية، بالإضافة إلى تهميش الملحقية لهم ولمطالبهم.
ورَصَدَ الطلاب، مبلغاً مالياً يمكن أن يغطي تكاليف النشاط وبرامج النادي، في حدود 10 آلاف و500 جنيه إسترليني شاملاً كل شيء؛ مشيرين إلى أنهم يطالبون بأقل ميزانية لنادٍ على مستوى الأندية في بريطانيا.