تقدم الملحقية الثقافية في استراليا العديد من الخدمات للطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين للدراسة في استراليا وتحدث للبلاد د. علي البشري الملحق الثقافي السعودي عن بدء نشاط الملحقية في 2004م وتشرف على 7933 مبتعثا ومبتعثة منهم 6335 في استراليا و1598 في نيوزلندا و3932 مرافقا في استراليا و442 في نيوزلندا اضافة لجهود الملحقية في الاشراف على المبتعثين في ماليزيا وسنغافورة قبل افتتاح ملحقيات في هذه الدول واضاف د. البشري ان اهداف الملحقية: - تطوير العلاقات الثقافية والتعليمية بين المملكة العربية السعودية والدول التي تقع تحت نطاق اشرافها من خلال ايجاد قنوات تواصل لتبادل الخبرات العلمية والتقنية. - اقامة فعاليات ثقافية ومعارض للكتاب يمكن من خلالها التعريف بما وصلت اليه المملكة العربية السعودية من تقدم حضاري في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ، اضافة الي تمثيل المملكة في المؤتمرات والمنظمات التعليمية الدولية والاقليمية واقامة الانشطة الثقافية من خلال الاندية الطلابية والمعارض والاحتفالات بالمناسبات الوطنية. - والهدف الثالث وهو الاهم الاشراف على جميع الطلاب السعوديين المتواجدين في تلك الدول بمختلف فئاتهم " جامعيين طلاب دراسات عليا ، اطباء وجميع المتدربين سواء كان ذلك في دورات تدريبية قصيرة او طويلة " وتذليل جميع العقبات التي تواجههم من خلال تهيئة البيئة المناسبة ودعمهم اكاديميا ومالياً لغرض تفرغهم للدراسة والاستفادة من نوعية التدريب والتعليم بتلك الدول . وقد حققت الملحقية الثقافية باستراليا في فترة وجيزة قفزة نوعية في مجال تنظيم العمل وتسهيل الخدمات المقدمة للطلاب وتمثلت هذه القفزة في تأسيس نظام الكتروني يهدف الى تقديم خدمة سريعة ومميزة وعصرية لكل مبتعث مع توفير الكثير من الوقت والمال ، ويمكن متابعة المبتعثين بشكل جديد وسريع. من خلال بناء قاعدة بيانات تكون لديها امكانية جعل التواصل بين الملحقية والمبتعثين على درجة عالية من الفعالية والسهولة دون الحاجة الى الحضور الشخصي للملحقية وايضا تمكن المبتعثين الجدد من التواصل مع المبتعثين الحاليين أو السابقين للاستفادة من خبراتهم وهذا النظام يعتبر نظاماً رائدا حققت فيه الملحقية قصب السبق ين الملحقيات الثقافية الاخرى. وقد قامت الملحقية بتعزيز الترابط بين الطلاب من خلال الاندية الطلابية المنتشرة في اهم المدن الاسترالية ومن خلال المناسبات الاجتماعية والوطنية واقامة حفلات التخرج للطلاب يحضرها مسؤولو الملحقية والطلاب المبتعثون ، بالإضافة الى اقامة لقاءات مفتوحة مع سفير المملكة الاستاذ حسن ناظر والطلاب. وتلقى الملحقية الثقافية في استراليا دعماً كاملاً من معالي وزير التعليم العالي وجميع المسؤولين في الوزارة حيت تعتبر من اهم الملحقيات التي تشهد نموا سريعا وكبيرا في اعداد الطلاب المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. كما تلقى الملحقية الدعم الكامل والمتواصل من سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في استراليا الذي يبذل كافة الجهود في خدمة ابنائنا الطلاب. وتضم الملحقية مجموعة من العاملين السعوديين وبعض اعضاء هيئة التدريس من الجامعات السعودية وجار العمل على تحقيق التوازن بين اعداد الطلاب والموظفين مما يسهل العمل ويؤدي الى الدقة وسرعة الانجاز حيث تضاعف عدد الدارسين السعوديين في الجامعات الاسترالية الى نحو خمسة اضعاف ما كان عليه قبل عامين فقط ويتوقع زيادته مع استمرار مراحل الابتعاث على برنامج خادم الحرمين الشريفين، خصوصا أن الجامعات الاسترالية تحظى بحصة الاسد في رغبات المتقدمين للابتعاث للخارج.