أكد وكيل جامعة الباحة، الدكتور عبدالله الزهراني، أن المباني العشرة البديلة لكليات البنات سيتم فتح المرحلة الأولى منها في كل من: الباحة محافظة المخواة ومحافظة المندق، أمام الطالبات مطلع العام القادم. وأشار إلى أن الجامعة ستتسلم المباني خلال الأشهر الأربعة القادمة، لافتاً أن نسبة الإنجاز فيها 80 % وتقدر تكلفتها الإجمالية بمبلغ 145 مليون ريال.
وقام الدكتور "الزهراني" بجوله تفقدية لمشاريع المباني، برفقة المشرف العام بإدارة المشاريع والصيانة، المهندس مجدى حميد الياسي، اطلع على سير العمل في مناطق المشروع، واستمع إلى شرح مفصل من المهندسين القائمين عليه، عن المراحل التي تمر بها حالياً المباني وعرض بعض المعوقات وما وصلت إليه من نسبة إنجاز.
وأوضح الدكتور "الزهراني" أن المباني من الأعمال السريعة والعاجلة لكليات البنات بالجامعة، والمتمثلة في الترميمات والتجهيزات من خلال إيجاد مبان بديلة مستعجلة، بمواصفات عالية لهذه الكليات وتضم 5 مباني في الباحة و3 بالمخواة و2 بالمندق.
وذكر أن مباني الباحة الخمسة تضم كليات الآداب والعلوم والعلوم الطبية، وتحتوى 39 معمل في الأدوار الأرضية للعلوم، وملتي ميديا و40 فصل في الدور الأول، و19 فصل في الدور الثاني الذي يضم كذلك 57 مكاتب إداري إضافة إلى الغرف للخدمات المساندة.
وأفاد بأن مباني المخواة الثلاثة ستكون لكلية الآداب وكلية العلوم، وتتضمن 16 معمل للعلوم و7ملتي ميديا للآداب، فيما يوجد بالدور الأول 24 فصل و16 فصل في الدور الثاني، مع 19 مكاتب إدارية مختلفة، إضافة إلى الغرف للخدمات المساندة، لافتاً أن مباني المندق تحتوي 7معامل ملتي ميديا و8 معامل لكلية العلوم و24 فصل دراسي و19 مكتب إداري مع الغرف المخصصة للخدمات المساندة.
وثمن الدكتور "الزهراني" الدور الذي تقوم به الأمانة وبلديات المحافظات، وتجاوبهم السريع والتنسيق في تسهيل وحل الكثير من المعوقات، التي واجهت تنفيذ تلك المشاريع، وفتح الطرق المزدوجة المؤدية لها. وقال: "إن هذه المباني رغم أنها عاجلة إلا إنها ستكون مبان مميزة من حيث الجودة والمظهر، ومصممة للأغراض الأكاديمية، وستكون مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، والتي بدورها ستوفر مناخاً تعليمياً نموذجياً لبناتنا الطالبات".
وشدد على أن إدارة جامعة الباحة حريصة تماماً على توفير البيئة الجامعية المثالية للطالبات التي تلبي متطلبات التعلم وفق أحدث التقنيات التعليمية، الخاصة بأقسام الكليات بالجامعة، في ظل الدعم السخي الذي تتلقاه الجامعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
وكشف الدكتور "الزهراني" عن قيام الجامعة حالياً على إعداد المرحلة الثانية للمشروع، الذي سيضيف عددا من المباني الأخرى في المواقع الحالية، إضافة إلى مبان عاجلة في محافظة قلوة.
وطالب الدكتور "الزهراني" مهندسي المشروع بسرعة الإنجاز، لاستلام المباني في الموعد المحدد، مع الحفاظ على المواصفات الفنية المطلوبة وفق أعلى مستويات الجودة والإتقان.