رثا الشاعر عبدالله بن ربيعان، في أبيات حزينة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مُعبراً عن الحُزن العميق الذي يكتنف الأمتين العربية والإسلامية في فقدان الملك الراحل. وخصّ "بن ربيعان" "سبق" بالأبيات التي رثا فيها خادم الحرمين الملك "عبدالله" الذي كرسَ وقته حتى مماته في خدمة قضايا العالم الإسلامي.
وقال الشاعر: ضجت جميع أخبار كل المحطات وهاجت ركاب الفكر لحظة حكتها وزادت عيوني ب البكا عشر مرات ب كثر الدموع اللي بموتك بكتها مات المليك اللي يهوز الصعيبات صقر العرب قايد حمى مملكتها وقمنا نردد ل الصمد والتحيات وصدورنا ترجف بها أفئدتها ترجل الفارس زعيم الفتوحات بعد ثمان سنين قاد أنهضتها بعد م عن الخيل صوب البطولات وعمّر مبانيها ووحد شتتها من بعد كان البيت مبني على ثبات انا أشهد أنه طاح راس أعمدتها صقر العروبة طيب القلب والذات حقق ل أغلى مملكة أمنيتها من فوق راس المجد حط العلامات وصمّل على التطوير نفسه هوتها منومس الأوطان في فايتً فات ب لمّ الشمل بعد الفتن شتتتها العابد اللي حافظً ل الصلوات قلب الرحوم وطيبته كم سقتها سحايب الأعمار فكر وطموحات سيفين والنخلة تميل رطبتها من خلقته ما يعرف المستحيلات صنائع الإنجاز زاد حركتها مواقفه للمجد في كل الأوقات سيرة ملك كل الأوادم رئتها يرفع علم وتقول كل الشعارات شهادة التوحيد نفسه روتها قلبه سما وإحساس قلبه مساحات ويدينه لشعبه تزيد بركتها ورسالته للشعب نبذ النزاعات وقلوب شعبه ب المحبة قرتها والدار ب اذن اللي يدير السماوات ب أمن وأمان وتستعيد أنشطتها في ظل حكامً للأمجاد رايات للمملكه هم ذخرها وأرصدتها ف أرقابنا الهم عهودً وبيعات والمملكه كل العروق ارتوتها تموت قاماتً وبالدار هامات خير السلف ف الأرض للي تحتها في حكم سلمان السعد والمسرات نجدد البيعه ونلقى ثمرتها يرقى بنا روس الرجوم الطويلات وحنا جنوده للوطن في جهتها وولي عهده هو زبون الونيات مقرن دروب الطيب رجله مشتها تاج المراجل والسيوف الشطيرات مواقفه كل الكتب ماحصتها ورمز العطا محمد فعوله جزيلات وزير أمن المملكة وأنظمتها النادر اللي عاشقً ل المهمات وأفعاله يدين الفخر دونتها عنّا متونه شايله ل الثقيلات ومراجله كل البلاد عرفتها تمت بحمد اللي له الحي لامات يحيي جميع أرواحنا وأفئدتها