يعاني أهالي قرية صروم التابعة لمحافظة أملج بتبوك، من الإهمال التام لسكانها في خدمات المراكز الصحية وسفلتة الطريق الرئيس وشبكات الاتصالات. ويشكو أهالي القرية من أن الطريق الواصل بينها وبين محافظة أملج توقّف رصفه عند مدخل القرية، ولم يتم استكماله؛ على الرغم من الشكاوى الكثيرة التي تَقَدّم بها الأهالي لمسؤولي المحافظة.
وما زاد الأمر سوءاً -بحسب عدد من الأهالي تحدثوا ل"سبق"- أن السيول جرّفت الطريق، وأصبح غير صالح تماماً للاستخدام، ولم يتم إصلاحه حتى الآن برغم الوعود المستمرة من المسؤولين.
وأكد عدد من السكان أنهم تقدموا -منذ سنوات- بطلبات متكررة لأمانة منطقة تبوك، وتم حفظ معاملاتهم بلا ردود شافية؛ حيث يؤكد المواطن "عودة سالم" أنه "في كل مرة نشتكي، نتلقى الوعود المتكررة دون تنفيذ".
واشتكى الأهالي أيضاً من عدم وجود أي شبكات تغطية للاتصالات بالقرية؛ على الرغم من أن هيئة الاتصالات أفادت -في طلب سابق لإمارة المنطقة- بأنه سوف يتم إنشاء شبكات للاتصالات بالقرية لخدمة السكان، وتم تقديم شكوى لشبكة اتحاد الاتصالات "موبايلي" منذ عام 2008، وشكوى مماثلة إلى هيئة الاتصالات، بلا أي تحرك على أرض الواقع؛ مما اضطر بعض أهالي القرية للاستعانة بالشبكات الفضائية للتواصل مع ذويهم والاطمئنان عليهم في حال سفرهم.
ومما يزيد معاناة المواطنين أيضاً، عدم وجود مركز صحي يخدم المواطنين فيها، وفي حال حصول أي عارض صحي يضطر الأهالي لنقل المريض إلى مستشفى أملج، الذي يبعد قرابة 40 كم.