أكدت صحة جازان ل "سبق" أن الفتاة المغربية المشتبه بتعرضها للتعنيف على يد زوجها، وانفردت "سبق" بنشر خبرها أمس، استقبلها مستشفى جازان العام في تاريخ 1436/ 2/ 7 إثر ادعاء سقوط في المنزل، مشيرة إلى أنه اتضح أن لديها إصابات متعددة وكدمات متفرقة وكسوراً غير متحركة في ثلاث فقرات بالعمود الفقري، وما زالت تحت العلاج الطبي والملاحظة، موضحة أنها لا تحتاج لأي تدخل جراحي، وحالتها مستقرة. وقالت إنه تم تقييم وضعها من ناحية العنف الأسري، وتم مخاطبة الجهات المعنية في الشؤون الاجتماعية من قبل لجنة العنف بالمستشفى لإكمال الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات لاشتباه وجود عنف أسري.
ونفت مقربة منها ل "سبق" ما يُتداول عن محاولتها الانتحار من سطح المنزل، مشيرة إلى أن الإصابات التي تعرضت لها نتيجة لمحاولتها الهرب من البلكونة.
وكان وفد نسائي من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قد باشر أول أمس التحقيق في حادثة اشتباه تعرّض فتاة مغربية للتعنيف بعد تلقيها بلاغاً من إحدى صديقاتها.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" ونشرتها في حينه فإن فرع الجمعية بجازان تلقى بلاغاً من سيدة، أكدت فيه أن صديقتها (مغربية الجنسية) في العقد الثاني من العمر، وترقد في مستشفى جازان العام، تعرضت قبل أسبوع لإصابات متفرقة في جسدها نتيجة سقوطها من الدور الثاني أثناء محاولتها الهرب من منزل زوجها السعودي، لتعرضها للتعنيف المستمر؛ فيما كلف الفرع وفداً نسائياً لمباشرة الحالة، وفتح تحقيق في الحادثة، فيما أكد المشرف العام على فرع الجمعية بجازان أحمد البهكلي أن وفداً نسائياً زار الفتاة بالمستشفى، موضحاً أنها حالة تعنيف.