صنّف تقرير مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2014، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، السعودية في المرتبة التاسعة عربياً، متقدمة على عديدٍ من الدول في المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات. وكشف التقرير عن أن المملكة حقّقت تقدماً كبيراً في سد الفجوة وتحقيق المساواة بين الجنسين كأفضل دولة تشهد تحسناً مقارنة بتسع سنوات مضت، حيث جاءت ضمن الدول العربية العشر الأولى متقدمة على عديدٍ من الدول، وفي المرتبة ال 130 عالمياً مباشرةً خلف مصر التي جاءت في المرتبة الثامنة عربياً وال 129 عالمياً.
وأكّد التقرير تحسُّن دخل المرأة السعودية ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية وتحسين مستويات التعليم والصحة ومستوى المعيشة.
واحتل المغرب ولبنان والأردن وسوريا وإيران ومالي وساحل العاجل مراتب متدنية في مجالات المساواة وقبعت في آخر القائمة، في حين جاءت اليمن كأسوأ دول العالم في قائمة القضاء على الفجوة بين الجنسين بالترتيب 142.
في المقابل، رصد التقرير استمرار الدول الاسكندنافية في صدارة الدول الرائدة في المساواة بين الجنسين، وهي: آيسلندا وفنلندا والنرويج والسويد، ثم الدنمارك تليها من خارج القارة الأوروبية نيكاراجوا من أمريكا اللاتينية، ورواندا من إفريقيا والفلبين من آسيا متقدمة على بلجيكا وسويسرا.
يُشار إلى أن تقرير (مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين) يتناول الأوضاع في 142 دولة على محاور عدة، هي: فرص المشاركة الاقتصادية والمساواة في الرواتب والمشاركة في القيادة والحق في التعليم بجميع مراحله والتمثيل في هياكل صنع القرار وتحسن سبل العلاج.
ويشارك في وضع هذا المؤشر عددٌ من منظمات الأممالمتحدة، مثل: منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن مشاركة بعض كبريات المؤسسات الاقتصادية الخاصّة.