تروي" سبق " تفاصيل بشأن الطفلة جوري العطوي المنومة في منزل والدها بمنطقة تبوك، والتي نشرت " سبق " عن تفاصيل حالتها أمس الأول ومناشدة والدها سرعة نقلها إلى مستشفى متخصص إذ تعتبر حالة جوري من الحالات الحرجة التي تستدعي القبول بأسرع وقت ممكن "وفقاً للتقارير الطبية" . وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" أن مخاطبات حدثت بين التنسيق الطبي بمستشفى الملك خالد وإدارة الأزمات والطوارئ بصحة تبوك والإدارة العامة للطوارئ الصحية " برنامج إحالتي" ،حيث كشف خطاب وجهته أمس إدارة التنسيق الطبي بمستشفى الملك خالد إلى مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة تبوك حصلت "سبق" على نسخة منه، يشعره بأن الطفلة "جوري " والتي تحتاج بحسب التقرير الطبي إلى قبول بإحدى المراكز المتقدمة أنه تم التنسيق مع مدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض ولم يتم الرد، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لم يتم الرد ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام وتم الاعتذار عن قبول الحالة ومستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ومستشفى الولادة والأطفال كذلك بالمدينة المنورة مشيراً في خطابه أن المريضة تعتبر من الحالات الحرجة التي تستدعي القبول بأسرع وقت ممكن" .
ثم عادت مدينة الملك سعود الطبية صباح اليوم وأجابت على طلب صحة تبوك بقبول الحالة، وحددت موعداً بعد عشرين يوماً، حيث كشف خطاب أُرسل صباح اليوم من إدارة برنامج إحالتي بوزارة الصحة وصف بالهام والعاجل جداً " حصلت " سبق " أيضاً على نسخة منه "، موجه إلى الإدارات المعنية بصحة تبوك يفيد أن مدينة الملك سعود الطبية وبعرض حالة الطفلة جوري العطوي على اللجنة الطبية بمدينة الملك سعود الطبية، تم عمل موعد لها " بالعيادات الخارجية، وذلك يوم الأحد 25 121435ه .
من جهته قال والد الطفلة جوري العطوي ل "سبق " " إنه وردني اتصال هاتفي اليوم من أحد الموظفين في مدينة الملك فهد الطبية يوضح أنه تم قبول حالة ابنتي إلا أن الموعد في السابع عشر من الشهر الجاري .
وأضاف: إنني أستغرب على الرغم من خطابات صحة تبوك التي تؤكد أن الحالة طارئة جداً وأنها من الحالات الحرجة التي تستدعي القبول بأسرع وقت ؛ يحدد لها مع الأسف موعدين الأول في مدينة الملك سعود الطبية وذلك بعد عشرين يوماً مشيراً أن في بطاقة الموعد تم التنبيه أنه يجب الحضور للموعد قبل عشر دقائق رغم عدم تحديد الزمن في بطاقة الموعد، والثاني في مدينة الملك فهد الطبية التي حددت موعداً بعد اثني عشر يوماً باتصال هاتفي من أحد الموظفين.
تابع والد الطفلة يقول: أريد أن أوجه أسئلة للمسؤولين في وزارة الصحة هل يضمنون أنه وخلال هذه الفترة لن تسوء حالة ابنتي؟ وهل يحتاج المواطن لطلب العلاج كل هذا الجهد؟ وهل يُعقل أن تعتذر كل هذه المستشفيات عن قبول حالة ابنتي؟ فأنا ليس لي الآن إلا الصبر والاحتساب فإن لم أصبر اختياراً صبرت اضطراراً، والأمل بالله أن تجد ابنتي سريراً لعلاجها في أقرب وقت ممكن.