أكد ل"سبق" بندر العطوي، والد الطفلة جوري، التي نشرت "سبق" خبراً عنها بعنوان "أب يروي معاناة طفلته مع مستشفيات تبوك ويناشد نقلها لمتخصص"، قيام المنسق الطبي بمستشفى الملك خالد بالاتصال عليه في الثامنة من صباح الأحد، طالباً منه صورة الهوية الوطنية تمهيداً لإكمال المعاملة الخاصة بابنته، مبدياً استغرابه من عدم طلب هويته الوطنية الأسبوع الماضي بالرغم من أن معاملة طفلته لديه ولم يطلبها إلا اليوم. وقال: هناك تحرك من قِبل الشؤون الصحية بالمنطقة؛ إذ إنهم قاموا بالتواصل معي، وطلبوا مني التقارير تمهيداً لرفعها لوزير الصحة المهندس عادل فقيه بعد ورود خطاب عاجل منه، يطلب تقرير عن حالتها منذ ولادتها حتى الآن، وماذا تم بخصوص وضعها.
وتابع: إنني أثمن تجاوب وزير الصحة السريع مع حالة ابنتي التي تعاني مشاكل صحية، وأتمنى نقلها وعلاجها قبل أن تسوء حالتها أكثر؛ كونها لا تزال بغرفة معزولة بمنزلي.
ولفت والد الطفلة إلى أن "إدارة الطوارئ والأزمات بصحة تبوك استدعتني، وطلبت مني التقارير والتحاليل الخاصة بحالة ابنتي، ورفعت خطاباً للإدارة العامة للطوارئ والأزمات بوزارة الصحة، يتضمن تقريراً مفصلاً عن حالة جوري، وأنها بحاجة عاجلة لإخلاء طبي إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالتها الصحية".
وقال: إنني أطالب صحة تبوك بتوجيه الطب المنزلي بمتابعة حالة ابنتي في المنزل؛ وذلك لعدم توافر سرير للعناية المركزة بمستشفى الملك خالد، وتوفير العلاج الخاص لها.
وكان والد الطفلة جوري قد روى ل"سبق" تفاصيل معاناة ابنته، التي تبلغ من العمر شهرين، وتعاني فقداناً للمناعة وتشنجات في الدماغ والتهاباً بالسحايا، وأدت البيروقراطية بين مستشفيات منطقة تبوك لتأخير نقلها؛ ما دفع والدها مضطراً إلى إبقائها في غرفة في منزله لحين صدور قرار نقلها إلى مستشفى متخصص.