في مقاله "مواقع زواج إلكترونية.. أم دعارة مستترة؟ " بصحيفة "الرياض" يرصد د. فايز بن عبد الله الشهري مئات المواقع التي تدعي تقديم خدمات التعارف الشرعي والخطبة والزواج، معتبراً أنها مواقع دعارة مستترة، يجب وقفها وحماية ضحاياها من التغرير بهم، وفي مقال يقطر حسرة وألماً، تجتر د. دانية آل غالب تخلف العرب عن الإسهام في العلوم الحديثة، في مقال "بلا عنوان" بصحيفة "المدينة" وتقول الكاتبة: "يخطو الغرب كل يوم مئات الخطوات نحو المزيد من التقدّم والنجاح، بينما نحن في مكاننا، نتبنى مقولة (مكانك سر). د. فايز بن عبد الله الشهري: مواقع زواج إلكترونية.. أم دعارة مستترة؟ في مقاله "مواقع زواج إلكترونية.. أم دعارة مستترة؟ " بصحيفة "الرياض" يرصد د. فايز بن عبدالله الشهري مئات المواقع التي تدعي تقديم خدمات التعارف الشرعي والخطبة والزواج، معتبراً أنها مواقع دعارة مستترة، يجب وقفها وحماية ضحاياها من التغرير بهم، يقول الكاتب: "يوجد على الشبكة اليوم قرابة 650 موقعاً ومنتدى تخصصت في ما يسمى خدمات الزواج والخطبة والتعارف المريب.. وحين تغوص فيما يكتبه المشاركون وطريقة ربط طرفي العلاقة تجد أن معظم ما يقدم عن العروس والعريس المرشحة لا يمكن أن يكون مقدمة زواج أو حتى مما يسهم في تشكيل بدايات قناعات، وإنما هي في غالبها استثمار في الغرائز وترويج رخيص لخدمات نبيلة من خلال عرض الأعراض ودغدغة الفضول والنفس الأمارة". كما يشير الكاتب إلى جمع الأموال من المشتركين في هذه المواقع بطريقة مريبة ويقول: "وبتفحص بعض هذه المواقع تكتشف أيضاً مدى الحذر القانوني في استلام مبلغ الاشتراك، فأحد هذه المواقع يطلب من راغبي الوصول إلى معلومات الأعضاء والعضوات الشخصية وعناوينهم، أن يسدد الاشتراك من خلال شراء بطاقات "سوا" ثم يرسل رقم البطاقة إلى رقم هاتف جوال مريب في السعودية، أما راغبو الاشتراك في الدول الأخرى، فعليهم التواصل مع أرقام جوالات لمندوبين بأسماء حركية وكُنى عجيبة"، وينهى الكاتب بقوله: "من المسؤول عن حماية الضحايا والمغررين ومن يوقف أو يضبط هذا العبث؟". كاتبة سعودية: لم أجد ل (خيبتنا) عنواناً في مقال يقطر حسرة وألماً، تجتر د. دانية آل غالب تخلف العرب عن الإسهام في العلوم الحديثة، ففي مقالها "بلا عنوان" بصحيفة "المدينة" تقول الكاتبة: "يخطو الغرب كل يوم مئات الخطوات نحو المزيد من التقدّم والنجاح، بينما نحن في مكاننا، نتبنى مقولة (مكانك سر)، وحين نبحث عن مكان لنا.. نجد أنفسنا خلف كل الأمم! بعد أن كنا في المقدمة نقود العالم!"، وتتساءل الكاتبة بمرارة: "أين إسهامنا في مجال الحضارة الإنسانية، سواء في مجال الطب، والصيدلة والأدوية، والعلاجات، والتكنولوجيا، واختراع الآلات الحديثة، وتخفيف الآلام عن البشرية؟ أين هو إسهامنا في العلوم الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية وتطبيقاتها؟ بل أين هو إسهامنا في مجال العلوم الإنسانية والفلسفة؟". وبالحسرة نفسها تجيب الكاتبة: "نحن لم نخرج بنظرية فكرية واحدة، ولا بمصطلح فلسفي واحد! الغرب جعل سياسته تبني العقول الذكية، بفتح المجال لها لتبدع وتنتج، على العكس منا، نحن الغارقين في مشاكلنا الخاصة، فنحن لا نهتم بتبني العقول الموهوبة، ما يدفع بكثير منها إلى الهجرة إلى حيث الاحتضان والرعاية العلمية". ويتجلى تعبير الكاتبة عن الحيرة والعجز، حين تهرول مرة أخرى للتساؤل: "لماذا نجد معظم العلماء والمفكرين من الغرب؟ هل من العسير أن نجد بعض العلماء العباقرة من العرب أو المسلمين يمكنهم أن يديروا مراكز علمية، طبية وفلكية وصناعية، وغيرها، ويعملوا على تشجيع المواهب والقدرات وتخريج مفكرين وعلماء؟ وإذا كنا نعاني عدم توافر الكفاءة العلمية والفلسفية للقيام بذلك. أليس من الواجب علينا الاعتراف بهذه الحقائق ومواجهتها". ثم تكشف الكاتبة عن بعض أسرار تفوق الغرب علمياً، حين تقول: "إنهم يعملون بروح الفريق، ويشجعون المبادرة الفردية، أما نحن فنعمل بروح الفرد! ونخنق المبادرات الفردية! كما أن الغرب يبدأ بالنظرية وينتقل بعدها إلى التجربة والتطبيق، ما يجعله يحصل على نتائج، أما نحن فنطلق النظريات وندور فيها ونتجادل حولها دون أدنى محاولة للخروج منها إلى التطبيق. والغرب فهم أن النجاح يتطلب الانشغال دوماً بالحاضر والمستقبل بتفكير وعمل دؤوبين، أما نحن فجهودنا العظيمة مُسخرة لاجترار الماضي والتغني بفتوحاتنا وبطولاتنا"، وتضيف الكاتبة: "جل ما نفعله هو التصفيق لهذا والترديد وراء ذاك من المغنين والراقصين والتافهين.. المكتبات الغربية تعج بكل ما يخطر وما لا يخطر على البال من مؤلفات! أما عندنا.. فنحن ماهرون في التأليف عن كيف تتخلص من الجن والعفاريت! وكيف تفسر.