وسط حضور جماهيري مميز، بلغ 63500 متفرج، قطع فريق الهلال الأول لكرة القدم نصف المشوار نحو التأهل إلى دور الأربعة من مسابقة دوري أبطال آسيا، عقب تغلبه على السد القطري بنتيجة 1 – 0، جاء في الدقيقة 70 من عمر المباراة. ويلعب الهلال لقاء الرد بثلاث فرص (التعادل الإيجابي أو السلبي أو الفوز بأي نتيجة كانت).
الحصة الأولى:
كاد مهاجم الهلال ناصر الشمراني يفتتح التسجيل عند الدقيقة الثانية عندما انطلق بكرة مرتدة، وتجاوز دفاع السد، إلا أنه سدد الكرة باتجاه حارس السد سعد الشيب، مهدراً بذلك فرصة التقدم.
وخلال مرور العشرين دقيقة الأولى من زمن الشوط الأول استمر اللعب سجالاً بين الفريقين، وسط محاولات هلالية خجولة، والسعي للاستفادة من الكرات المرتدة لصالح السد القطري.
وفي الدقيقة 30 كاد سلمان الفرج يهز شباك السد، حينما وصلته عرضية البرازيلي " نيفيز"، وسددها قوية، ارتطمت في العارضة فرصة هدف مهدرة.
ومع محاولة البرازيلي " نيفيز" عند الدقيقة 40 للوصول لمرمى السد التي باءت بالفشل انخفض رتم أداء الفريقين، حتى كاد لاعب السد محمد كسولا يباغت الهلاليين بهدف التقدم حينما خطف كرة رأسية من بين متوسطي الدفاع في الدقيقة الثانية من الوقت بدلاً من الضائع، تصدى لها حارس الهلال عبدالله السديري ببراعة محولاً الكرة إلى ضربة ركنية.
الحصة الثانية:
سعى مدرب الهلال "ريجيكامب" للبحث مبكراً مع مطلع الشوط الثاني عن هدف التقدم، واتضح ذلك من خلال التغييرات الإيجابية في صفوف الفريق.
حاول لاعب الهلال بنتلي تسجيل هدف السبق من خلال تسديدة قوية عند الدقيقة 55، لكن كرته اعتلت العارضة.
ساهم دخول لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري في تحسن أداء الفريق الهلالي؛ فكانت الهجمات أكثر خطورة على مرمى السد القطري. وحل الدوسري بديلاً لقائد الفريق ياسر القحطاني.
مع بروز حارس السد سعد الشيب، وتصديه لأكثر من كرة هلالية خطرة، كادت كرة زميله في الفريق الجزائري نذير بلحاج تلج مرمى الحارس الهلالي السديري لولا براعته، وحولها بلمسة إلى العارضة.
حملت الدقيقة 70 الفرج للهلاليين، التي شهدت 14 نقلة بين لاعبي الهلال من وسط الميدان حتى وصلت الكرة إلى اللاعب سلمان الفرج، الذي بدوره سدد كرة قوية من داخل الصندوق، لم يستطع حارس السد الشيب سوى مشاهدتها وهي تعانق الشباك هدفاً هلالياً أول؛ لينتهي اللقاء بتقدم الهلال بهدف دون رد للسد القطري.