تعاني "بيش" القمائم ، والحفر، وتسريبات المياه، ما هو كافٍ لخروج الأهالي بشكاوى للبلدية، حيث رصدت "سبق"عدة مشاكل منها القمائم المتناثرة ، بالجوار من براميلها ، وتسريبات المياه تملأ الشوارع . ورصدت "سبق" في جولة ميدانية، ومن وسط بيش، حفر طرقها، وتسريبات المياه فيها، وقمائمها التي هي دليل على التقدم قليلاً عن سابقها!، إلى قراها ، شمالاً وشرقاً وجنوباً وغرباً.
وأكد المواطنون في حديثهم ل"سبق" أن مطالباتهم للبلدية تحولت لملاحقات، اتصالات ومقابلات، والحديث أينما وجد المسؤولون عن بيش، إلى أن انتهى المطاف بصفحات مواقع التواصل، مشيرين إلى أن هناك تفاعلاً يحدث في أحيان كثيرة، ويتم العمل، ولكن مازال الكثير بلا تحرك.
في البداية قال يحيى المحسني ل"سبق": هناك العديد من المشاريع معتمدة ومشاريع تحت التنفيذ، كإيقاف المقاولين من إكمال الحزام الشمالي المزدوج والمرتبط بالطريق الزراعي الموصل لطريق البحر ليخفف الزحام عن شارع الأمير محمد بن ناصر والمرتبط بطريق البحر وهو شارع وحماية من أخطار السيول حماية الشريعة الشمالي.
وتابع المحسني: توجد تعديات على أراضٍ حكومية سلمت من قِبل المشايخ لرئيس البلدية لإقامة مشاريع حكومية وهي غرب دوار الضفة وتركت للاعتداء عليها والبناء عليها وغيرها كثير شمال بيش.
وحول المقابر في بيش قال: قُدّم طلب من قِبل المشايخ، لوجود مقبرتين جاهزتين ومحوطتين وتنقصهما خدمات البلدية كتوفير خزانات ماء وموقع للعزاء وكهرباء، وقد شكلت لجنة مكونة من شيخ الشمل وشيخ الفقهاء وذوي الخبرة، والمحكمة والهيئة والبلدية وقررت اللجنة مقبرة كيلوين في كيلو متر مع تجهيز المقبرتين السابقتين وسلم للبلدية التقرير بخطاب من المحافظة وحتى الآن لا بارقة أمل تذكر وهذا مما أجبر المواطنين لشراء موقع مقبرة!.
وتابع: شوارع المدينة أصبحت سيئة للغاية ، من جراء تسريبات المياه، ما تسبب في هبوطات للأسفلت، والضرر يعود على سياراتنا, أشار إلى أن سوق الأغنام لم ينتهِ بعد, وذلك ما تسبب في زحام شديد, بسبب ممارسة بيعها بجوار قاعة الأمير محمد بن ناصر للاحتفالات!
قرية بيش وما إن وصلت "سبق" لقرية بيش المأخوذ منها اسم مدينة ومحافظة بيش حالياًَ، حتى رحبت بنا حُفر طرقها، وأسفلتها الذي أصبح بطبقةٍ هشّة، استوقفت "سبق" شابين كانا يسيران بجوار ملعب رياضي وسألتهما هل هو تابع لجهة حكومية؟ فأجابا ب ياليت! .
واستكملت "سبق" جولتها، واستمعت لبعض مطالب الأهالي في القرية، مشيرين إلى حاجتهم بحلقة سوق، مركزي، وإعادة صيانة الشوارع في قريتهم. وكشف عدد من الأهالي ل"سبق" أنهم يلحظون توقفاً في مشروع سد حماية قريتهم التي على ضفاف وادي الرعب، طريق قرية بيش الذي يحتوي على بوابات أتوماتيكية للتحكم في تقنين مياه السيول لري الأراضي الزراعية من ناحية ومنع الأخطار من مياه السيول.
ولم ترصد "سبق" خلال جولتها أي وجود لحديقة أو أي متنزهات في قرية بيش، والتي تعد من أكثر قرى بيش سكاناً، في الوقت الذي جدد فيه الأهالي بإيجادها.
الشريعة والسعنة بينما تعاني قرية السعنة شمال بيش عدم إكمال عملية السفلتة للطريق الموصل لها، وتوقف العمل به قبل المنتصف، وطالب أهالي السعنة والشريعة عبر "سبق" إعادة تكملة المشروع وإتمام الأسفلت الموصل لها، وشكا الأهالي عدم وجود سيارة النظافة بشكل دوري في القرية، مطالبين بتوجيه العمالة نحو قريتهم لنظافة الشوارع والممرات.
الكدرة وفي هذه القرية كان الاستقبال بالسيوف! ولكن السيوف البريئة، بعد أن خلق تخوف الأسر من مخالفي نظام الإقامة من الإثيوبيين والذين دأبوا على تصنيع الخمور وترويج المخدرات إلي حس أمني، ودفاعي عن القرى من قِبل مجموعة من الأطفال في القرية. في الوقت الذي تكثف الجهات الأمنية في محافظة بيش، عملها ضد هذه العمالة السائبة، التي يتخوف منها الأهالي قاطني القرى على ضفاف وادي بيش.
وطالب الأهالي بإعادة سفلتة القرية وإنارتها، وتجميلها ورصفها، كغيرها من القرى.
المطعن خرج بعض الأهالي في قرية المطعن عبر "سبق" مطالبين بإتمام سفلتة شوارعها عقب أن تمت سفلتة شوارع تعد رئيسية وتركت أخرى دون عمل، سفلتة .
وحول النظافة قالوا: الوضع سيئ للغاية وسيارات القمامة، تفتقد لدورية الزيارة المنتظمة، وهي غالباً لا تدخل للحواري التي لم تسفلت .
مسلية اشتكت هذه القرية من عدم سفلتة جميع الأحياء و- حفر الطريق - وعدم إيجاد حدائق ومتنزهات للأهالي - وسوء مستوى النظافة، وعدم إيصال شبكة مياه لشمال وشرق القرية، كانت أول اهتمامات أهالي مسلية، وأهم مطالباتهم، والتقت "سبق" أحد كبار السن يدعى مسفر المشيخي، وتحدث عن تكاليف المياه التي يتكبدونها، والسعر المرتفع، مطالباً المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان، بإيصال، الشبكة لشمال وشرق مسلية.
طريق الجبْجبْ مر على إنشائه ثلاثون عاماً ولم تلمسه يد الصيانة منذ ذلك الحين، حتى يومنا هذا .. وخير شاهد هو المسنْ مسفر المشيخي الذي عمل فيه بيده قبل أكثر من ثلاثين عاماً مع إحدى الشركات المتعاقدة مع المواصلات حينها، طوله خمسة عشر كلم وعرضه ثلاثة أمتار فقط، حتى مرور سيارة واحدة، فيه يصعب قليلاً، لحفره، وعيوبه، وانقطاعاته، حيث يعد الطريق الموصل بين مسلية والفطيحة، وسبيل أهالي الفطيحة لمستشفى بيش العام.
الخلاوية طالب أهالي قرى مركز الخلاوية والنجوع عبر "سبق" بإيصال شبكة المياه لقراهم، مؤكدين عدم الفائدة من تمديدات التحلية فهي لم تشتغل حتى هذه اللحظة، وطالب الأهالي برفع مستوى النظافة وإيجاد حدائق في المركز، وإنارة - وصيانة الطرقات الداخلية، وسفلتة القرى التي لم تسفلت بعد، وإنشاء حلقة سوق شعبي، وجذب المستثمرين للقرى.
طريق البحر هذا الطريق شهد حوادث مميتة بسبب قائدي التريلات المتهورين، والرمال التي تملأ جنبات الطريق، وتتسبب في حوادث انقلاب بحسب عابري الطريق، ورصدت "سبق" عدداً من التحويلات العشوائية على امتداد الطريق، حيث طالب سالكو الطريق ، من الجهة ذات الاختصاص، بتوسعة الطريق، إلى طريق بأربعة مسارات.
العبادل يتحول الأسفلت، إلى هضاب رملية في العبادل، بسبب الغبار الذي تشهده المنطقة هذا الموسم، ولبيئتهم التي زحفت فيها الرمال ، وتصدرت مطالب قرية العبادلة ، عمل ازدواج للطريق المؤدي للقرية للحد من الحوادث وعمل إنارة داخل القرية والطرقات المؤدية لها، وسفلتة الطرق الداخلية للقرية، وطالب الأهالي بوضع مصدات من الرمال الزاحفة التي شارفت على دفن منازلهم، وشدد الأهالي على ضرورة حل مشكلة النظافة في القرية، مؤكدين أن سيارات القمامة، يطول غيابها عن القرية .
المجديرة وتعد قرية المجديرة من أكبر قرى محافظة بيش ، بينما حالها ليس بأفضل من جارات المدينة الاقتصادية، فمدخلها تشوّه بفضلات البناء، التي يظهر تعمد وضعها في الموقع ذاته، بينما المياه فيها متقطعة، ومطالبات أهاليها مستمرة بصيانة مضخات المياه، حيث تبذل مديرية المياه جهداً من أجل الحفاظ على الضخ، وخدمة الأهالي في القرية، على الرغم من عدم كفاية العداد الكهربائي بمفرده.
العزامة وقرية العزامة التي يقسمها الطريق الدولي اليمن مكة، إلى نصفين، لم تعد المطبات مجدية، في الحد من حوادث الدهس، حيث أشار أهالي القرية وعابرو الطريق ، إلى أهمية ، وجود جسر عبور مشاة للطريق.
السلامة العليا حيث كانت آخر محطة في جولة "سبق" وتمثلت معاناة أهاليها بادية على طرقها، التي أصبح من الصعب التمييز بينها وبين الطرقات غير المسفلتة، وعبّر عددٌ من الأهالي عن استيائهم، من وضع الأسفلت، مطالبين بصيانته عاجلاً، وإيجاد حدائق ومواقع ترفيهية في القرية.
وأشار الأهالي إلى أن تعداد القرية سكانياً، يشفع لها بالحصول، على الحدائق، والمواقع الترفيهية.
وأوضح الأهالي حاجة الطريق إلى العزامة العالية وإلى عبارة للمياه مقابل قريتهم، لما يتسببه وادي بيش أثناء حريانه من أضرار، في مركبات المارة.
أرسلت "سبق"بدورها لرئيس بلدية بيش المهندس هادي دغريري، رسالة، خلال يومي عمل واتضح استلامها إلا أنه لم يرد أو يشير إلى موعد للرد حتى ساعة النشر .