أوضح مدير الإعلام والتوعية الصحية المتحدث الإعلامي لصحة تبوك عودة سالم العطوي، أن المريضة التي نشرت قضيتها "سبق"، والتي تم إجراء عملية استئصال رحم لها نتيجة وجود نزيف بعد ولادة طبيعية في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك.. أن العملية تمت في 26/7/1435ه حيث إن المريضة دخلت المستشفى في تمام الساعة العاشرة صباحاً في تاريخ الولادة وتمت الولادة طبيعية في الساعة 6,25 مساء تحت إشراف استشاري متخصص وتمت عملية الولادة بصورة جيدة والطفل سليم وفي صحة جيدة ويزن 2,600 كجم ونظرًا لعدم ولادة المشيمة بصورة طبيعية. وأضاف: وبعد إزالتها حدث نزيف وتم بعد ذلك اتخاذ الطرق والتدابير الطبية المتعارف عليها لوقف النزيف، ونظراً لعدم توقف النزيف تم اتخاذ إقرار فوري من قبل الاستشاري بإجراء عملية لإنقاذ حياة المريضة بموافقة واطلاع زوجها الذي تم شرح الحالة له بكل دقة ووافق على ذلك وتم إجراء استئصال الرحم لوجود نزف.
وتابع: تمت الاستعانة بفريق طبي من مستشفى الملك خالد مكون من أخصائي مسالك واستشاري أوعية دموية واستشاري نساء وولادة، وتمت متابعة وضع الحالة في العناية المركزة في مستشفى الملك خالد، حتى خروج المريضة من المستشفى بصحة جيدة والحمد لله، وقدم الاستشاري المشرف على الحالة تقريرًا مفصلاً عن ما تم إجراؤه من تدخل طبي، وتم إبلاغ الجهة المسؤوله في وزارة الصحة عن هذه العملية في حينه.
وبين المتحدث الإعلامي أن زوج المريضة قدم شكوى في تاريخ 13/8/1435ه على مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، وأحيلت إلى إدارة المتابعة بالمديرية للتحقيق في ما أورده الزوج من شكوى على المستشفى وفق الإجراءات النظامية المتبعة.
ومن جانبه، أكد جازي العنزي زوج المريضة أنه تم اطلاعه على موضوع استئصال الرحم في تمام الساعة العاشرة مساء بعد انتهاء العملية، وأضاف أنه بعد استدعاء فريق طبي من مستشفى الملك خالد متخصص بالمسالك البولية، وقعت ورقة لعملية أخرى لإنقاذ حياتها حسب كلام الدكتور في حينها.
وذكر "العنزي": من حق الشؤون الصحية قول ما يريدون وفي حالة عدم اعترافهم بالأخطاء الطبية التي حدثت سأرفع الأمر لمقام وزير الصحة، وأقدم ما يثبت صحة كلامي، وفيما يخص الإمكانيات، قال "العنزي": استدعاء فريق طبي من مستشفى آخر ثم نقلها لمستشفى الملك خالد، وهي في حالة حرجة، خير شاهد.