توقعت السلطات الأمنية في مدينة كولشستر البريطانية أن المبتعثة السعودية التي قتلت أمس، قد تكون استُهدفت لأنها مسلمة. وقالت مفتش المباحث "تريسي هاوكنجس" لوسائل الإعلام البريطانية: إن الضحية، وهي في مطلع الثلاثينيات من العمر، قد تكون استُهدفت لكونها مسلمة، مبيناً أن التحقيقات وضعت في الحسبان لباسها الإسلامي، وهو الخيط الرئيسي للتحقيقات الحالية، إلا أنه لا يوجد دليل مؤكد على ذلك حتى الوقت الحالي.
وذكر أن الضحية كانت ترتدي أثناء قتلها عباءة لونها أزرق داكن، إضافة إلى الحجاب الإسلامي.
وحاولت "سبق" الحصول على مزيد من التفاصيل بالاتصال على شرطة إسكس البريطانية، إلا أن المسؤولين في المركز رفضوا التصريح بأي تفاصيل إضافية إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وأكد الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أن القضية محل اهتمامه ومتابعته الشخصية؛ حتى الوصول إلى من يقف وراء مقتل الطالبة، ولكي تأخذ العدالة مجراها، وأن الشؤون القانونية تتابع بشكل مباشر مع الجهات المعنية تفاصيل القضية.
وأعرب الأمير محمد بن نواف، في اتصال هاتفي يوم أمس الثلاثاء، مع شقيق الفقيدة في المملكة عن أصدق تعازيه لعائلتها؛ مؤكداً سرعة اتخاذ السفارة لجميع الإجراءات الخاصة بنقل جثمان الفقيدة إلى المملكة؛ مبرزاً في هذا الصدد أن السفارة لن تتوقف حتى التوصل إلى جوانب هذه القضية.
وكانت طالبة سعودية في بريطانيا قد لقيت مصرعها؛ إثر تعرضها لعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها من مجهول أثناء ذهابها إلى معهد اللغة في مدينة كوليشستر البريطانية، أمس؛ فيما تحقق السلطات البريطانية في الواقعة.