ترأس مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي الاجتماع السنوي بمديري سجون مناطق المملكة بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية؛ حيث تركّز موضوع الاجتماع لهذا العام حول "أمن السجون"؛ لبحث 12 ورقة عمل أمنية تشرف عليها لجان مقررة للخروج بتوصيات يتم تطبيقها على أرض الواقع. وبيَّن مساعد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون النقيب جلوي الخامسي أن هذا الاجتماع يقام بشكل سنوي، ويتكون من جلسات موزعة على فترتين صباحية ومسائية لمدة يومين يتم من خلالها طرح أوراق عمل من الإدارات المختلفة بالمديرية، والتي يبلغ عددها إجمالاً 12 ورقة عمل.
وأضاف: يشرف على أوراق العمل لجان مقررة للخروج في نهاية الاجتماع بتوصيات يتم تطبيقات آليات العمل عليها في أرض الواقع وتقييمها بنهاية العام، ومن أبرز أوراق العمل المقدمة "التنظيم من منظور أمني"، والمقدمة من المقدم الدكتور فهد بداح القحطاني، وورقة عمل "التقنية والأمن"، والمقدمة من المقدم ناصر العامر، بالإضافة إلى ورقة العمل "التغذية والإجراءات الأمنية"، والمقدمة من العقيد عامر القحطاني.
وأوضح مساعد مدير عام السجون للتخطيط والتطوير العميد مبارك غازي العتيبي أن الاجتماع يأتي لمناقشة وتطوير آليات العمل الأمني داخل السجون، من خلال تبادل الآراء والأفكار وتعزيز الجوانب الإيجابية ومحاولة تعميمها على باقي سجون المناطق، ومعالجة السلبيات بتفعيل الحلول الممكنة وتلافي حدوثها مستقبلاً.
وأكّد "العتيبي" أن اختيار مدير عام السجون اللواء "الحمزي" لعقد الاجتماع لهذا العام بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يأتي تجسيداً لمكانة الجامعة العلمية واعتبارها رافداً حقيقياً للعلوم الأمنية.