احتلَّ بائعو الحطب والفحم والأواني الفخارية ساحة المضريبة المزالة، وذلك بعد أن أسسوا عدداً من البسطات بطريقة عشوائية، وغير نظامية في منظر غير حضاري، عقب إزالة أمانة منطقة جازان مقر حراج المضريبة، ونقله إلى خارج المدينة السكنية. وتُعتبر ساحة المضريبة من أقدم ساحات الحراج بمنطقة جازان، وترجع تسميتها إلى أن موقع الحراج يوجد به كميات كبيرة من الملح، وكان الناس يقومون بضرب الأرض لاستخراج الملح وتكسيره، وهو حراج مشهور على مستوى منطقة جازان.
ويقع الحراج فوق كميات كبيرة من الملح، وكانت تُباع فيه الحبوب والأعلاف وغيرها، وتحوَّل إلى ملجأ ومسكن لبائعي الحطب، وذلك بعد أن تسببت الانهيارات الأرضية التي تشهدها شوارع ساحة المضريبة في رحيل الحراج.
ورصدت "سبق" صوراً توضح الانهيارات التي تشهدها ساحة المضريبة وشوارعها، وتواجد باعة الحطب بشكل غير حضاري، فيما أرجعت أمانة جازان الانهيارات الأرضية إلى كونها قبة ملحية.