أعلنت قبيلة "الصقور يام" قبل مغرب اليوم، اكتمال مبلغ الدية المطلوب لإطلاق سراح ابنهم السجين "محمد بن قذيلة الصقور"، والمحكوم عليه بالقصاص؛ لقتله الشاب "يوسف بن محمد آل عفان" قبل ثلاث سنوات تقريباً؛ بسبب مضاربة جماعية بين مجموعتين من أبناء الصقور وأبناء آل عفان، نتج عنها وفاة أحد أبناء آل عفان. وتبلغ قيمة الدية، التي اكتملت قبل مغرب اليوم، 15 مليوناً، خلال سبعة أيام، بعد أن حددت قبيلة الصقور 20 يوماً لاستقبال "الرفدة" من قبائل منطقة نجران حسب العادات والتقاليد، وجرى إغلاق الحساب المخصص لها بصورة آلية بمجرد إتمامها.
وبدأت قبيلة "الصقور يام" يوم الخميس الموافق 25/5/1435ه، في استقبال ما يسمى ب"الرفدة" من جميع القبائل، التي استمرت في التوافد حتى مساء اليوم على مخيم قبيلة الصقور، والتي قدمت اعتذارها عن قبول أي مبلغ آخر بعد أن اكتملت الدية المطلوبة، ورفعها الراية البيضاء للجميع.
وتقدمت قبيلة "الصقور يام" بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وللأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة، بعد شفاعتهم لدى أولياء الدم آل عفان، وتنازلهم عن القصاص لابنهم، وللجهود التي بذلها الأمير مشعل بن عبدالله في تخفيض المبلغ من 25 مليوناً إلى 15 مليوناً، كما تقدموا بالشكر لجميع القبائل بمنطقة نجران، والتي أسهمت في إعتاق رقبة ابنهم بتقديم العون والمساعدة حتى اكتمال المبلغ المطلوب. واختتمت قبيلة الصقور اليوم بزامل للشاعر "علي بن صالح السكران الصقور" قال فيه:
اكتفينا وسد الله لوازمنا ..... نرفع البيض فوق جبال نجراني وانتو دروعنا وانتو محازمنا ....يام الاشراف يا مكرم وهمداني