تحتفل المملكة باليوم العالمي للدفاع المدني، في الأول من مارس، بباقة فعاليات تنظمها المديرية العامة للدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، بهدف نشر ثقافة السلامة والتوعية الوقائية ضد كافة الأخطار التي تهدد حياة المجتمع، وتعزز مسؤولية المواطن لاتخاذ تدابير وإجراءات السلامة في المنزل وأماكن العمل. وأوضح مدير عام الدفاع المدني، اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، أن خطة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني -تحت رعاية "سبق" إلكترونياً- هذا العام، تجسد حرص المملكة على المشاركة في هذه المناسبة الدولية والاستفادة منها في التعريف بجهاز الدفاع المدني السعودي، وما يحظى به من دعم حكومي، حيث توفر له كل الإمكانات والموارد من أجل تعزيز قدرته لأداء مهامه الوطنية والإنسانية في الحفاظ على مكتسبات بلادنا المباركة وسلامة أبنائها والمقيمين فيها، فضلاً عن تقديم الدعم للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الكوارث والأزمات.
ويسعى العمرو تعزيز المشاركة المجتمعية لدعم جهود الدفاع المدني ولا سيما في مجال نشر ثقافة السلامة بين كافة فئات المجتمع السعودي، كما دعا كافة إمارات المناطق بالمشاركة في فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة تحقيقاً لشعار اليوم العالمي للدفاع المدني "نحو مجتمع آمن".
وتشارك في تنفيذ فعاليات اليوم كل من مديريات وإدارات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة لتشمل علي المعارض التوعوية والندوات وورش العمل والزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية والأكاديمية والمدن الصناعية ومؤسسات القطاع الحكومي والأهلي ودور الرعاية الاجتماعية ومؤسسات العمل التطوعي والخيري، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدفاع المدني عبر الأجهزة الذكية والتي تقدم كافة المعلومات والإرشادات عن مخالفات اشتراطات السلامة وما قد يترتب عليها من أخطار، بالإضافة إلي ودور الفرد في توخي السلامه واتباع إجراءات وأنظمة السلامة في المكان الذي يتواجد فيه، والإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات تخل بفاعلية هذه الأنظمة أو تحول دون الاستفادة منها في حالات الطوارئ.
ولفت العمرو إلى تخصيص جانب من فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني لإيصال الرسائل التوعوية إلى النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة داعياً كل وسائل الإعلام دعم جهود الدفاع المدني ومتابعة فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة لتوسيع نطاق الاستفادة منها في نشر ثقافة السلامة بين كافة فئات المجتمع.