كرم مركز الترفيه والمتابعة، التابع للمشروع الخيري لرعاية الأيتام أكثر من 130 طالباً في مراحل التعليم العام والعالي من المتميزين في التحصيل والنشاط المدرسي. وبين مدير المشروع يوسف المانع أن المشروع ما زال في طور التأسيس, مما يتطلب دعماً مالياً لإنشاء وقفين لليتيم واليتيمة, لدعم برامج أنشطة مركز الترفيه ودار الزهراء واستكمال وترميم بعض المباني وإنشاء صالة للعروض والبرامج المسرحية ومطعم وورشة تدريبية، ومبنى للتخزين، وحافلات نقل للطلاب والطالبات، ومعمل للحاسب الآلي، وآخر صوتي ومطبخ تدريبي للطالبات، ومعمل خياطة وقاعة ألعاب ذكية وجناح تقني ورياضي حركي. وأشار المانع إلى أن المشروع يعمل على محورين هما مركز الترفيه والمتابعة للذكور، ودار الزهراء للإناث، ويبلغ مجموع المستفيدين منه 260 يتيماً ويتيمة، تحتضنهم المراكز بواقع خمس ساعات يومياً لمدة أربعة أيام في الأسبوع. وشدد المانع على أن المشروع الخيري لديه رؤية يزرعها في أبنائه وبناته من الطلاب بأن يكونوا ذوي شخصيات قوية وواثقة وقيادية ومتميزة وأن يتحول الشعور بالحاجة إلى تحد نحو التميز والتفوق. من جهته أوضح مدير المركز أحمد العبيد أن الطلاب المكرمين حققوا مراكز متقدمة دراسياً كما حصلوا على شهادات كأفضل طلاب مثاليين، وبين العبيد أنه تم تكريم المشاركين في بطولة ألعاب القوى وفي دورات اللغة الإنجليزية والتدريبية والأنشطة المختلفة والمشاركين في برنامج التحفيز للتفوق. وأكد العبيد أن المركز يؤدي واجبه تجاه الأيتام منطلقاً من مبادئ إسلامية واجتماعية وأخلاقية، معتبراً أن العمل في هذا المجال من أفضل الأدوار التي يؤديها الفرد تجاه مجتمعه.