كشف المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال، المهندس وليد الخريجي، أن "المؤسسة"، قدمت دراسة كاملة، تقترح إلغاء الدعم عن المنتجات، التي يتم تصنيعها من الدقيق المدعوم من الدولة، مثل: المكرونة، أو البسكويت، أو الكيك، وتصدر إلى الخارج. وقال "الخريجي": "هذه الدراسة لا تشمل المنتجات التي تصنع محلياً، ويستفاد منها في السوق الداخلية، وإنما المنتجات التي تصنع داخلياً، وتصدر إلى السوق الخارجية".
وأضاف: "المؤسسة تسير نحو الخصخصة، بحسب ما هو مخطط، بعدما تم الانتهاء من المرحلة الأولى، التي تضمنت الحصول على الموافقة للبدء في الخصخصة، والمرحلة الثانية الخاصة باعتماد الجدول الزمني للخصخصة".
وأردف: "نخوض - الآن - المرحلة الثالثة التي تتضمن إعداد الدراسات المتعلقة بإعادة الهيكلة العامة للمؤسسة، وقد شارفت هذه المرحلة على الانتهاء، وستكون المرحلة الرابعة والأخيرة معنية بالبدء الفعلي في تطبيق الخصخصة".
وتابع "الخريجي": "المؤسسة عازمة على إدخال العنصر النسائي للعمل في المؤسسة، حيث تم تخصيص مبنى بالمقر الرئيس بالرياض للعنصر النسائي، وأتوقع البدء في استقطاب المؤهلات من العنصر النسائي، قبل البدء الفعلي في تطبيق الخصخصة، وسيقتصر عملهن على الأنشطة الإدارية فقط، ولن يتواجدن في المواقع الإنتاجية".
وبعد حفل تدشين خط نقل الحبوب، بواسطة عربات النقل الحديدية اليوم الأحد، بميناء الدمام، قال "الخريجي": "المشروع سيوفر 15 ألف طن تنقل عن طريق شبكة السكة الحديد إلى ميناء الرياض الجاف، وهذا المشروع يعتبر ثمرة للشراكة مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، التي خصصت 120 عربة للمشروع، حيث ستعمل 100 عربة على نقل الحبوب المستوردة من ميناء الدمام، بينما ستبقى 20 عربة لتعويض النقص في حالة الحاجة إليها؛ لوجود العربات الرئيسة في الصيانة مثلاً".
وأضاف: "نتوقع أن يصل معدل استيراد القمح من الخارج، خلال عام 2014م، إلى 2.6 مليون طن، بزيادة عن العام الماضي تقدر ب100 ألف طن، مع الأخذ في الاعتبار أن معايير الاستيراد لا تتضمن اسم الدولة، بقدر التركيز على الجودة المطلوبة في السوق المحلية، وذلك عن طريق المناقصات التي تطرح، حيث يتم البحث عن السعر الأقل، والجودة الأعلى".
وقال الرئيس العام لمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، المهندس محمد بن خالد السويكت: "هذه الخطوة تأتي ضمن الاتفاقية بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، حيث تقوم الأولى بموجبها بنقل 210 آلاف طن من القمح سنوياً، بواسطة قطارات المؤسسة".
وأضاف: "هذه "الاتفاقية" تعمل على تعزيز دور القطارات، في نقل البضائع من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، إلى الميناء الجاف بالرياض، باعتبارها وسيلة النقل الأكفأ والأكثر أمناً وقدرة على النقل الكمي والحجمي بين المنطقتين الشرقية والوسطى، إضافة إلى تأثيراتها الإيجابية على سلامة البيئة، وتخفيف العبء عن الطرق البرية".