توفيت المواطنة "ميمونة إبراهيم الفلقي"، دون أن تودع ابنها البكر حديث الولادة، الذي وضعته بمستشفى محايل العام يوم الأربعاء 22 من شهر صفر الماضي. "ميمونة" بعد ولادة طفلها بقسم النساء والولادة، حدثت لها مضاعفات، نقلها بعدها أهلها بصورة عاجلة إلى مستشفى عسير المركزي، وأصيبت بالعمى، ودخلت في غيبوبة أوقعت ذويها بين الحيرة والأمل بأن تتحسن أوضاعها، ولكنها ازدادت سوءاً يوماً تلو الآخر، حتى تفاجأ الجميع بخبر وفاتها، رحمها الله.
وكان ذووها ناشدوا وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بالتحقيق العاجل مع المقصرين في مستشفى محايل العام بشأن ما تعرضت له ابنتهم "ميمونة" من إهمال وخطأ طبي.
وفي تصريح سابق للناطق الإعلامي بصحة عسير ل "سبق" سعيد النقير، قال فيه: وفقاً لتوجيه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير، الدكتور إبراهيم الحفظي، فإنه سيتم تقييم كامل لما تم اتخاذه من إجراءات طبية للمريضة، بدءاً من مستشفى محايل ومستشفى عسير المركزي عن طريق لجنة متخصصة، وفي حالة وجود تقصير أو إهمال ستتخذ الإجراءات النظامية عبر لجنة المخالفات الطبية أو الهيئة الصحية الشرعية، حسب توصيات اللجنة.