أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة، المقدم جمعان دايس الغامدي، أن مركز القيادة والسيطرة تلقى 381 بلاغاً، تنوعت بين احتجاز مركبات، وانهيارات صخرية، ودخول المياه إلى بعض المنازل، وانقطاع طرق، تعاملت معها فرق الإنقاذ حسبما يقتضيه الموقف؛ نظراً لهطول الأمطار الغزيرة، وجريان السيول التي وقعت اليوم الجمعة، على منطقة الباحة ومحافظاتها. وأوضح "الغامدي" قائلاً: "هطلت منذ صباح هذا اليوم الجمعة، الموافق 9/3/1435، أمطار من متوسطة إلى غزيرة على مدينة الباحة، ومحافظات: المندق، وقلوة، والمخواة، وبلجرشي، سالت على إثرها الأودية والشعاب؛ ما تسبب في ارتفاع منسوب المياه في بعض الأودية والسدود".
وأضاف: "وقد تسببت الأمطار التي هطلت على محافظة قلوة، في جريان وادي دوقة، ووادي يحر، ووادي سبة، ووادي الرميضة، ووادي عياس، ووادي الجرداء، ووادي الحجرة، ووادي رما، ووادي سمعة، ووادي الشعراء، ووادي غليلة، كما جرت أودية محافظة المندق، مثل: وادي تربة، ووادي الصدر، ووادي مشنية، ووادي الجنش، ووادي تربة، ووادي الحبارى، ووادي رسبا، ووادي الحوية، ووادي القرنطة".
وتابع: "وكذلك في محافظة بلجرشي، فقد أدت الأمطار إلى جريان وادي الحميد، وفي محافظة المخواة، تسببت الأمطار في جريان وادي هوران، ووادي نيرا، ووادي ممنا؛ ونظراً لهطول الأمطار وتفاوتها من متوسطة إلى غزيرة على المرتفعات، فقد تم إقفال عقبة قلوة، وعقبة ذي منعا، وعقبة سبة؛ منعاً لتضرر عابريها، وقد صاحب هذه الأمطار ضباب كثيف على المرتفعات بمحافظة المندق، ومدينة الباحة، ومحافظة بلجرشي".
وأضاف "الغامدي": "ورد لمركز القيادة والسيطرة عدد 381 بلاغاً، تنوعت بين احتجاز مركبات، وانهيارات صخرية، ودخول المياه إلى بعض المنازل، وانقطاع طرق، وقد تعاملت معها فرق الإنقاذ، حسبما يقتضيه الموقف".
من جهته، وجه مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة، العميد علي بن عبدالله السواط، بعقد اللجنة الفورية بمحافظة قلوة؛ لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، ودعم إدارة الدفاع المدني بمحافظة قلوة، بخمس فرق إنقاذ سريع، كما أصدر تعليماته لنائب مدير الدفاع المدني بالمنطقة، باستدعاء جميع ضباط وأفراد مديرية المنطقة احترازياً، لأي طارئ - لا قدر الله - وتطبيق خطة الطوارئ والإسناد؛ لمواجهة أخطار الأمطار والسيول بين الإدارات.
وأهاب "مدني الباحة" بجميع المواطنين والمقيمين، أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن المواقع التي قد تشكل خطورة على أرواحهم وممتلكاتهم، والاستماع إلى التحذيرات، والتوجيهات، التي تطلقها دوريات السلامة على مداخل الأودية.