بمتابعة من مدير تعليم عفيف سعيد النفيعي، عقد مسؤولو وأطباء الوحدة الصحية المدرسية بعفيف اجتماعاً طارئاً مساء اليوم، برئاسة مساعد مدير التعليم بعفيف للشؤون المدرسية غازي بن سفر العتيبي؛ لمناقشة وضع المتوسطة الثانية صحياً، التي فقدت أحد معلميها نهاية الأسبوع الفائت؛ بسبب مرض لم يمهله طويلاً، وراج كلام أنه قد يكون مرض "كورونا". وقد خرج المجتمعون بتشكيل فريق عمل، يقوم بزيارة المدرسة، ويهتم بالجوانب الوقائية والعلاجية. كما تم الاتفاق على أن يقوم الفريق، الذي سيضم أطباء وفنيين من الصحة المدرسية، بالشخوص على المدرسة، لتثقيف الطلاب عن مرض كورونا، وسبل الوقاية منه، وكذلك التأكد من سلامة الطلاب والمعلمين وطاقم المدرسة. أوضح ذلك مدير الوحدة الصحية المدرسية بعفيف نايف العنزي، الذي تمنى السلامة للجميع.
وفقدت المتوسطة الثانية للبنين بعفيف أحد معلميها الخميس الفائت؛ إذ أُدخل طوارئ مستشفى عفيف العام قبل أسبوع، وكان يشكو من مشاكل في الجهاز التنفسي، ثم ساءت حالته، وأُدخل قسم العناية الفائقة بالمستشفى، حتى تم نقله لأحد المستشفيات التخصصية بالرياض، وقد وافته المنية هناك.
وذكر ل"سبق" زملاء المعلم الذين نقلوه للطوارئ حينها أن الأطباء فور الكشف عليه أبدوا شكوكهم أن المرض الذي يعاني منه هو "كورونا"، وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد.