عثرت شرطة العاصمة المقدسة فجر أمس على عروس مكة الهاربة من زوجها داخل المسجد الحرام عقب صلاة الفجر مباشرة، بعد أن تمكنت من الهرب من طوارئ مستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول والتوجه إلى الحرم المكي الشريف، في إشارة لرفضها الزواج من الشاب الذي تم اختياره من قبل أشقائها وإجبارها على الزواج منه . وعلمت "سبق" أن أخاها غير الشقيق غير راضٍ عن هذا الزواج لعدة أسباب اكتشفتها بنفسها خلال شهر من زواجها، وقد أمضت 4 أيام في الحرم المكي الشريف وتعرفت خلالها على مقيمة مصرية الجنسية قامت بمساعدتها. وقامت الفتاة بالإتصال على أشقائها وزوجها وإبلاغهم أنها في الحرم، وطلبت من زوجها الإنفصال لأنها لا تريده . وأوضحت مصادر "سبق" أنه تم العثور على العروس من قبل فرق البحث والتحري الجنائي بالشرطة، وتولى مركز شرطة جرول التحقيق معها، فيما كشفت المصادر أن الفتاة طلبت من ضابط التحقيق إحالتها إلى المستشفى والتأكد من الحفاظ على شرفها، حيث أكدت أنه لولا نظرة المجتمع لها لما ظهرت مجدداً لأن أشقاءها أجبروها على الزواج، وحاولت التكيف مع زوجها دون جدوى، وطلبت عدم العودة لهذا الزوج لعدة أسباب ومشكلات خاصة. وقد تم أخذ التعهد على أشقائها وحل الموضوع ودياً دون الرفع للجهات المعنية الأخرى .