نظمت جمعية الطلبة السعوديين بفانكوفر بكندا، عدداً من البرامج خلال شهر رمضان، اشتملت على إفطار يومي يشارك فيه الطلاب السعوديون وأشقاؤهم من أبناء الجاليات العربية والمسلمة الأخرى، وذلك في قاعة تبرع بها مستثمر كندي من أصول أفغانية. كما تقيم الجمعية في مقرها في رتشموند مأدبة إفطار يوم الجمعة للأسر السعودية والصديقة من الجاليات المسلمة. وتقيم الأسر السعودية في مناطق تواجدها، مأدبة الإفطار في أحد المراكز الرياضية، تتخللها بعض البرامج الثقافية ودوري للكرة الطائرة للشباب، وذلك تجسيداً لمعاني الأخوة الإسلامية، حيث تقام بجهود فردية تعتمد على تبرعات المحسنين. كما تهدف هذه البرامج إلى عكس الصورة الصحيحة للإسلام، ونقل الثقافة العربية والإسلامية إلى المجتمعات الأخرى، ما دعا أفراداً من تلك المجتمعات إلى الدخول في الإسلام. ووفقاً لإحصائيات السفارة الكندية بالرياض، فإن المملكة تعد الأولى بين دول الخليج في عدد الطلاب الدارسين بكندا، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن عدد الطلاب السعوديين زاد بنسبة تبلغ نحو 150 % عنهم في سنة 2002. وتقدم جمعية الطلبة السعوديين بفانكوفر أفضل خدمة للطالب، سواء كان بمفرده أو بعائلته، بدءاً من استقباله في المطار وتأمين السكن له، مروراً بإنهاء إجراءات إقامته من خلال فتح الحساب بالبنك وحصوله على إذن الإقامة.