علمت "سبق" أن أحد الطلاب الموقوفين في قضية الاعتداء على "معلم الدمام" بمدرسة ثانوية "مكة" بالمنطقة الشرقية أُطلق سراحه، في حين لا يزال الأربعة الآخرون رهن التوقيف لحين الانتهاء من التحقيقات, فيما كشف المعلم، ل "سبق"، عن أنه فقد حاسة السمع بأذنه اليمنى نهائياً, مبيناً أن "تعليم الشرقية" رفضت طلبه للنقل للأحساء، وقال: "عُرضت عليَّ محاولات كثيرة من قِبل ذوي الطلاب وغيرهم للتنازل إلا أنني رفضت ذلك تماماً مطالباً بأخذ حقي منهم"، ونفى أنه عُرضت عليه مبالغ ماديه للتنازل. وتفصيلاً فقد رفضت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، طلب المعلم المصاب لنقله إلى محافظة "الأحساء" نظراً لأوضاعه الصحية السيئة، ورغبة منه في القرب من أهله، إضافة إلى عدم الانتقام منه إذا عاد إلى عمله، وهذا ما سبّب خوفاً له.. واكتفت إدارة التعليم بتقديم إجازة استثنائية لو رغب.
وقال المعلم ل "سبق": "وزارة التربية والتعليم أخذتني لحماً ورمتني عظماً! ماذا قدّمت لي وزارة التربية والتعليم بعد حادثة الاعتداء عليَّ؟!".
وأضاف: "لا أحد سأل عني سوى مدير تعليم الشرقية زارني مشكوراً في المستشفى وبعد هذه الزيارة نسيت الوزارة أن لديها معلماً تمّ الاعتداء عليه داخل حرم المدرسة وفي أثناء عمله فلم يقف معي أحدٌ".
وتابع: "عُرضت عليَّ محاولات كثيرة من قِبل ذوي الطلاب وغيرهم للتنازل إلا أنني رفضت ذلك تماماً مطالباً بأخذ حقي منهم"، ونفى أنه عُرضت عليه مبالغ مادية للتنازل.
وعن إصابته قال: "الأذن اليمنى فقدت منها حاسة السمع نهائياً ومازال الألم في الرأس والصدر نتيجة الضرب القوي الذي لحق بي".
وتواصل هيئة التحقيق والادعاء العام إجراءات القضية بعد أن حصلت على مقاطع فيديو من كاميرات مراقبة المدرسة تثبت اعتداء بعض الطلاب على المعلم.