تحت رعاية أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود تقيم جمعية أسر التوحد الخيرية الندوة الثانية لتبادل الخبرات في مجال اضطراب التوحد والمعرض المصاحب لها بمركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض، خلال الفترة ما بين 20 و22/ 2/ 1435ه الموافقة 25 و27 / 12/ 2013م، وأعلنت الجمعية عن استمرارية فتح مجال المشاركة في استقبال الأبحاث وأوراق العمل التي تهدف للمشاركة في خلق بيئة تنافسية بين الباحثين في مجال التوحد في السعودية والوطن العربي، مما يفعل مجال تبادل الخبرات والأفكار في مجال اضطراب طيف التوحد إضافة إلى دراسة طرق تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة باضطراب التوحد في المملكة. وكذلك تهدف الندوة إلى التعرف على أهم المستجدات العلمية وآخر ما توصلت إليه البحوث والدراسات في مجال اضطراب التوحد، وتبادل الخبرات مع الباحثين والمختصين في هذا المجال ورفع مستواها وتوثيق التعاون الأكاديمي والمشاركة في النهضة المعرفية ونشر الوعي المجتمعي.
وقال الدكتور إبراهيم بن عبدالله العثمان، رئيس اللجنة العلمية للندوة، أن الندوة الثانية ستتطرق لعدد من القضايا المعاصرة في مجال التوحد، وإدراج الخطط المستقبلية كتقنية فيها من الابتكار لحلول قد تواجه بعض الأسر وتشكل معاناة بعضهم، وقد جاءت الندوة انطلاقاً من السياسة الوطنية في المملكة واستثمارها على مستوى محلي وإقليمي.
وأشار إلى ما توفره الندوة من بيئة علمية ومنصة لنقاش الباحثين والأكاديميين للمشاركة في الأبحاث وأوراق العمل وتبادل الخبرات من أجل إثراء المعلومات العلمية تأتي هذه المشاركات لاكتشاف آخر المستجدات ضمن محاور الندوة، والتي ترتكز في: البرامج والخدمات المقدمة في مجال اضطرابات التوحد، الأبحاث والدراسات العلمية والتطبيقية في مجال اضطرابات التوحد، التحديات والصعوبات التي تواجه ذوي اضطرابات التوحد وأسرهم في المملكة، الخدمات المقدمة لذوي الأداء العالي من حالات التوحد، التطلعات المستقبلية والجهود الرامية إلى الحد من آثار اضطراب التوحد بالمملكة، البيئات التربوية والتأهيلية الخاصة باضطراب التوحد وسبل تطويرها، التجارب والخبرات في مجال اضطرابات التوحد، وأكد العثمان أن فتح مجال المشاركة بأبحاث وأوراق العمل لايزال متاحاً.