نظم مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد اليوم السبت فعاليات " الملتقى العلمي للتوحد" ضمن مهرجان "أطفال التوحد في عيون سلطان الخير " بمناسبة اليوم العالمي للتوحد بالتعاون مع مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود ومستشفى التخصصي ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بقاعة نيارة للمؤتمرات والاحتفالات بالرياض. واستهدف الملتقى العلمي الذي سيستمر لمدة يومين الأطباء والعاملون في المجال الصحي والنفسي والباحثون وأسر أطفال ذوي التوحد وجميع المهتمين بالتوحد وهدف إلى التعرف على أحدث النظريات العلمية ذات العلاقة باضطراب التوحد وإلقاء الضوء على التساؤلات التي تواجه أسر الأطفال ذوي التوحد والتعرف على الاتجاهات الحديثة في مجال تشخيص وتقويم المرض وتبادل الخبرات بين العاملين بمجال التوحد ونشر الوعي لدى المجتمع حول مشكلات الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد. واستهل الملتقى بكلمة ترحيبية لسمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد مؤكدة الهدف من الملتقى تقديم معرفة عن جهود وخدمات أطفال التوحد وأسرهم داخل المجتمع السعودي والاطلاع على الخبرات لإثراء الحصيلة العلمية بتجارب سعودية محلية ثم شكرت جميع القائمين والمشاركين بالملتقى داعية المولى أن يحقق الملتقى أهدافه المرجوة ومتمنية للجميع التوفيق والسداد. بعد ذلك افتتحت الجلسة الأولى للمؤتمر بإدارة استشاري طب الأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني الدكتور عبدالله الصبي تحت عنوان ( المستجدات الطبية والنفسية في مجال اضطراب التوحد ) وبينت الدكتورة نادية السقطي في ورقتها عن " طرق حديثة للكشف عن طيف التوحد" ثم أوضحت الدكتورة ليلى العياضي عن " الخدمات الطبية بالمركز الجامعي لأبحاث التوحد" كما تحدثت الدكتورة أريج الوابل عن " استخدام تقنيات تعقب العين في التشخيص للأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد" فيما قدم الدكتور حمدي أبو خلايا عن " خطط الاكتشاف والتدخل والتأهيل المبكر للتوحد" واختتمت أمل البلوي في ورقتها عن " سلوكيات غريبة .. كيف يمكن تفسيرها" ثم فتح مجال للمناقشة وطرح التساؤلات. // يتبع //