طالب عدد من المعلمات الجدد في منطقة نجران وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة محايدة للتحقيق مع المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة حيال ما تعانيه الإدارة من إهمال وعدم اهتمام بما يخص المعلمة خاصة في القسم النسوي، على حد قولهن. وقلن في شكوى تلقتها "سبق": "منذ أن باشرنا في تاريخ 27/ 10/ 1434ه وحتى اليوم لم نستلم رواتبنا رغم مضي شهرين كاملين بحجة أننا لم نقم بتسليم خطابات المباشرة للإدارة".
وأكدن أنهن عند مراجعة الإدارة لا يجدن من يستقبلهن أو يجيب على استفساراتهن مما جعل المعلمات لا يعرفن من يراجعن في "تعليم نجران".
ولفتت المعلمات إلى أنهن قمن بإدخال الرغبات لحركة النقل الخارجي وقد بلغهن أن هناك 30 معلمة لديها أخطاء في البيانات وتحتاج للتعديل قبل انتهاء فترة التسجيل للدخول في الحركة.
وقلن إن الإدارة فتحت باب التعديل لمدة يوم واحد فقط، والمعلمات لم يبلغن بالأسماء لتعرف المعلمة إن كانت من ضمنهن أم لا.
وفيما يتعلق ببدل التعيين قالت المعلمات: " لم يصرف لنا حتى اليوم ومنذ مباشرتنا لم يصلنا أي تعميم بهذا الشأن ولا نعرف حتى الآن طريقة الحصول عليه".
وأضفن: "هو حق من حقوقنا ولا يمكن السكوت عن حقنا مهما كان، ففي الإدارات التعليمية الأخرى تم صرفه للمعلمات الجدد ما عدا تعليم نجران لازال يماطل".
واعتبرت المعلمات أنهن وصلن لمرحلة صعبة جداً أثرت على حالتهن النفسية والاجتماعية والاقتصادية فأغلبهن من خارج المنطقة وبحاجة ماسة للراتب الشهري.
ولفتن إلى أنهن مديونات منذ شهرين لوسائل النقل التي توصلهن للمدارس وإيجار الشقق التي يسكن فيها في المنطقة.
كما أنهن تحتجن إلى السفر لأسرهن نهاية كل أسبوع فكيف سيقمن بذلك إذا لم تتوفر لديهن المادة؟.
من جهته قال ل"سبق" حمد بن عبد الله آل شرية مدير إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران إنه تم تعيين 227 معلمة بالمنطقة وتم صرف رواتب ما يقارب 200 معلمة قبل إقفال الرواتب لشهر ذي الحجة لعام 1434ه حاسوبياً، بعد ورود مباشرتهن.
واستدرك: "أما البقية فلم تدرج رواتبهن لشهر ذي الحجة لتأخر وصول المباشرات، وسيتم صرف رواتبهن في شهر ذي الحجة".
وأكدت المعلمات ل"سبق" أنهن سلمن خطابات المباشرة في الأسبوع الأول لمكاتب الإشراف والبعض الآخر لإدارة التربية "لكن الموظفات والموظفين بالإدارة أضاعوها وحملونا مسؤولية إهمالهم"، على حد قولهن.