كشف قائد مراكز الضبط الأمني المقدم فهد المديهش عن استحداث نظام البصمة وتوافره لدى دوريات الأمن اعتباراً من يوم غد، حيث يتم طلب تصريح الحج من الحاج، وفي حال عدم إبرازه فإنه يخضع للتبصيم الذي بدوره يكون مربوطاً بمركز المعلومات، والذي يتم عن طريقة التأكد من صحة حصوله على تصريح الحج ونظاميته. وأكّد أنه في حال ثبوت عدم حصوله على تصريح فإنه يدخل في النظام من ضمن المطلوبين، والذين يتم التعامل معهم بعد الحج حسب الأنظمة والتعليمات، وذلك ضمن الجولة التي قامت بها قيادة الضبط الأمني في خطوة هي الأولى من نوعها، تبناها مدير عام الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني والمتمثلة بالصحفي الميداني، والتي نفَّذتها قيادة التوعية والإعلام بالأمن العام، وبمرافقة "سبق"، إذ انطلقت الحملة من مقر الأمن العام للاطلاع على التواجد الميداني لقيادات قوات أمن الحج ودورهم في السيطرة الميدانية من النواحي الأمنية والمرورية.
وبدأت الجولة بزيارة لثلاث نقاط يستخدمها المهربون من أجل تجاوز نقاط المنع المعروفة؛ إذ يستخدم المهربون أماكن مجهولة يقع في غالب اعتقادهم أنها غائبة عن أعين رجال الأمن، إلا أن استخدام التقنية والطيران العمودي لمعرفة تلك المواقع واستحداث نقاط منع ودوريات لمسح قرابة 100 كلم مربع كحزام دائري على مكةالمكرمة.
ومن جهته، أوضح قائد مراكز الضبط الأمني المقدم فهد المديهش أن هناك فرقاً مكونة من ضباط وأفراد تنتشر على 50 نقطة ومدعومة بأكثر من 50 دورية تقوم بتغطية جميع المواقع التي من الممكن أن يسلكها الحجاج غير النظاميين، مؤكداً بدء القوة مهامها من يوم أمس إلى يوم عرفة وباشرت مهامها، وبدأت بالقبض على عدد من المهربين عن طريق نقاط متحركة وثابتة تقوم بتغطية قرابة 300 كلم، وتُعَدّ مناطق صحراوية ووعرة.
وأضاف أن هناك فرقة مستحدثة هذا العام تتكون من 200 فرد تدخل سريع بقيادة الرائد خالد المطيري، وتم اختيارهم وفق معايير واشتراطات روعي فيها البنية الجسمية واللياقة البدنية، وهم على مدار 24 ساعة باستعداد تام في أي وقت يتم الحاجة إليهم لدعم أي موقع يتواجد به متسللون أو تجمع لهم.