قال مدير جامعة الدمام، الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، إنهم قبلوا 54 بحثاً للمشاركة في مؤتمر السلامة المرورية من إجمالي 120، وأن هذه الأبحاث تخضع حالياً للتحكيم، لافتاً إلى أن "المؤتمر" سيعقد في الفترة من 1 إلى 3 محرم المقبل، برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، وسيغطي عدداً من المحاور مثل: الشراكة الوطنية، والمسؤولية الاجتماعية للسلامة المرورية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقامته اللجنة العليا للملتقى الثاني للسلامة المرورية ظهر اليوم الأربعاء، بحضور كل من مدير جامعة الدمام، الدكتور عبدالله الربيش، والأمين العام للجنة الوطنية للسلامة المرورية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العبدالعال.
وأوضح "الربيش": أن دورة واحدة للرجال قدمت في الملتقى الأول، وتكررت للنساء لإعداد مدربات للسلامة المرورية ل150 معلمة، مؤكداً أن تثقيف المرأة أمر مهم؛ لأن لديها سائقاً خاصا،ً وتمتلك تأثيراً إيجابياً على سلوك أبنائها وزوجها، مؤكداً أن التغيير الإيجابي المنتظر عن طريق المرأة أكبر من الرجال، كاشفاً أن اسم الدورة هو "كوني راكبة إيجابية".
من جانبه، قال منسوب الإدارة العامة للمرور، العميد علي الرشيد، بأن "الجامعة" بدأت بتلمس المشاكل المرورية، من خلال المبادرة بإنشاء واحتواء جمعية السلامة المرورية، مؤكداً أن المؤتمر يقدم صورة، ومشاركة وطنية، ومسؤولية اجتماعية، يجب أن تعيها هذه الجهات، وتنسيقاً على مستوى عال بحيث تمثل المرأة في القيادة دوراً رئيساً.
وعن السائقين والعمال قال "الرشيد": "إن الشخص يدخل الاختبار في القيادة، ويحصل على الرخصة بناء على مدارس تعليم القيادة، وما نعانيه هو كثرة العمال الوافدين، ومحاولة إيجاد الحلول لها"، مؤكداً على أهمية دور الشركات والتعاون؛ لتسهيل الكثير من الأمور عن العمال.
فيما أكد الأمين العام للجنة الوطنية للسلامة المرورية، الدكتور عبدالرحمن عبدالعال، أن مجلس الوزراء وافق على مقترح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بشأن إعداد خطة وإستراتيجية وطنية للسلامة المرورية، يشارك فيها جميع الجهات، وتتضمن 70 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 26 مليار لتنفيذها خلال عشر سنوات.