يبحث 500 مختص في الملتقى الأول للسلامة المرورية، تحت شعار «الواقع والتجارب والأمل» خلال يومي 17 و18 محرم الجاري في الدمام، نشر ثقافة السلامة المرورية للحد من وقوع الحوادث المرورية. ينطلق الملتقى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وتنظمه جمعية السلامة المرورية بمشاركة أرامكو السعودية، جامعة الدمام، أمانة الشرقية، المرور وإدارة التربية والتعليم. وأوضح رئيس اللجنة العليا للملتقى مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، بعد اجتماعه أمس الأول بأعضاء اللجنة العليا للملتقى، أن هذه التظاهرة تستمر يومين وتتضمن أربع ورش عمل منها ثلاث للرجال وواحدة للسيدات تحت عنوان «إعداد مدربات للسلامة المرورية»، تسبق الملتقى، مشيراً إلى أن مشاركة المرأة تأتي إيمانا بدورها الأساسي في موضوع تثقيف البيئة المحيطة بها، وغرس مفاهيم السلامة المرورية كسلوك إيجابي في أبنائها ومجتمعها. من جهته كشف الدكتور عبدالحميد المعجل رئيس اللجنة العلمية للملتقى، أن نسبا كبيرة من الحوادث المرورية تسببت فيها المرأة بإشغالها للسائق مما يؤدي إلى إرباكه. وقال العقيد عبدالرحمن الشنبري مدير مرور الشرقية «إن السلامة المرورية، مفهوم عام لا يعني السائق فحسب بل جميع أفراد المجتمع ذكراً كان أو أنثى»، مشدداً على أهمية تطبيق ما يصدر عن الملتقى من توصيات وإلزام الجهات ذات العلاقة بتنفيذها وإدراجها ضمن لائحتها. وألمح عضو اللجنة العليا المهندس جمال الملحم وكيل أمانة المنطقة إلى استمرارية برامج السلامة المرورية على مدار العام، ضمن البرامج التي تتبناها أمانة الشرقية، مؤكداً على الدور المحوري والتكاملي للأمانة من خلال لجنة السلامة المرورية في المنطقة والتي تعمل على تصميم الشوارع للتوافق مع قواعد وسياسات السلامة. وأكد مساعد مدير عام التربية والتعليم محمود الديري أن كافة فعاليات الملتقى ستنقل عبر البث المباشر لجميع مدارس البنين والبنات بهدف نشر الثقافة المرورية، مشيراً إلى تخصيص ساعات ضمن اليوم الدراسي لتحقيق الاستفادة ومتابعة الملتقى عبر البث المباشر. وبين عضو اللجنة المهندس سلطان الزهراني مدير برنامج السلامة المرورية في أرامكو السعودية، أن التسجيل في الملتقى مجاني عبر الموقع الإلكتروني WWW.SALAMH.NET موضحاً أن ورش العمل تشمل مفهوم السلامة وتصاميم الطرق والوعي، بينما تتنوع الفعاليات وتضم تجارب عالمية من مختلف الدول بمشاركة 500 مختص.