أبدى أولياء أمور الطلاب والطالبات بمحافظة النماص، استياءهم من الوضع الراهن في عدم توفير إدارة التربية والتعليم بالمحافظة وسائل نقل لأبنائهم وبناتهم، حيث مضى على الدراسة قرابة ثلاثة أسابيع، وتعالت أصواتهم ومطالبهم بإيجاد وسائل النقل، مطالبين وزير التربية بالتدخّل في معالجة ذلك الخلل الذي دفع الأغلبية إلى البحث عن وسائل نقل أخرى، والبعض الآخر لا يستطيع تأجير سائقين لأسباب مالية. وطرحت "سبق" على طاولة مدير التربية والتعليم عبد الله بن عبد الرحمن آل قاسم، تلك المشكلة، حيث أوضح أن الجهة المختصّة بالنقل المدرسي هي شركة النقل التعليمي "إحدى شركات تطوير القابضة"، وأبرمت عقداً مع "أسطول ناقل"، لتولي النقل المدرسي بالنماص، والإشراف والمتابعة على المتعهد الجديد مسؤولية شركة النقل التعليمي، وينحصر دور الإدارة فقط في تزويد المتعهد الجديد بالبيانات اللازمة.
وأضاف "آل قاسم": تم التواصل معه قبل بداية العام الدراسي، من قِبل قسم خدمات الطلاب بالإدارة، وكان تجاوبه ضعيفاً ولم يباشر مهام النقل إلا بعد بدء الدراسة بعدد سبع حافلات فقط، كما رُصد عديد من الملاحظات على المتعهد الجديد من الإدارة وتم الرفع بها أكثر من مرة للوزارة.