"عيد ميلاد الأسد المقبل.. ليس سعيداً" هكذا توقّعت صحيفة "المصري اليوم" أن يتريث "الأسد" الذي وُلد في 1965 بدمشق في التحضير لعيد ميلاده ال48 الذي يصادف ال11 من سبتمبر من كل عام أي بعد غد الأربعاء. وقالت الصحيفة في موقعها الإلكتروني: "فلأول مرة سيأتيه 11 سبتمبر دون أن يطفئ الشموع لأن (هدية) لم تكن على البال مقبلة إليه من الأمريكيين في الشهر الذي ولد فيه- حسبما يتوقعون- ومعها تضج أذناه بدوي يأتيه على متون الصواريخ والقذائف من الجو والبحر القريب، بدل الأهازيج ومفرقعات الفرح".
وأعادت الصحيفة للأذهان ما فعله الأمريكيون مع كلٍّ من الرئيس العراقي "صدام حسين" والزعيم الألماني "هتلر" من السعي للإطاحة بهم وإسقاط أنظمتهم في مناسبات أعياد ميلادهم وقالت: "الأمريكيون فعلوا الشيء نفسه في 2003 بصدام حسين حين غزوا العراق واحتلوا معظمه في حوالي ثلاثة أسابيع، ففي 9 إبريل من ذلك العام قبل 10 سنوات أسقطوا نظامه في شهر لم يكن برزنامة المواقيت مميزاً لصدام سواه، لأنه ولد في 28 إبريل 1937 بتكريت، وكان يحتفل دائماً بعيد ميلاده في إبريل، وفي إبريل حرمه الغزو الحاسم من الفرحة.
وأدولف هتلر كان الهدف الأول للأمريكيين وحلفائهم في الحرب العالمية الثانية، ويعود تاريخ ميلاده إلى 20 إبريل 1889، واعتاد الاحتفال بعيد ميلاده في ذلك الشهر من كل عام. ودفع الأمريكيون بكل قوتهم لدحر النازية في الحرب ومحاصرة هتلر في مخبئه ببرلين مع السوفيت، وهناك يوم 30 إبريل 1945 انتحر (الفوهرر) بالنار بعد 10 أيام من عيد ميلاده تماماً".