عادت ظلال الماضي الأسود لتخيم على أجواء بلدة نمساوية ما زالت تحاول التخلص من شبح المنزل الذي ولد فيه النازي أدولف هتلر. وذكرت صحيفة (دير ستاندارد) أن عمدة بلدة (براوناو) اقترح تحويل المنزل إلى شقق صغيرة بعد فشل إيجاد مستأجر للبيت الذي يشكل هاجسا بغيضا لأهالي البلدة، مبينة في نفس الوقت أن عمدة البلدة يوهانس فايدباخر أوضح أن أهالي البلدة موصومون بالعار، علما بأن هتلر لم يمض أكثر من ثلاث سنوات هنا، ولم تكن سنوات حاسمة من حياته. ومضت الصحيفة قائلة: العمدة طرح اقتراح تحويل المنزل إلى شقق بعد أن انتقل مركز العناية بالمعوقين (كان يشغل البيت منذ مدة طويلة) إلى مكان آخر . يذكر أن هذا البيت بني قبل 500 سنة، وقد ولد فيه هتلر في أبريل 1889 بعد نقل والده الموظف في الجمارك إلى (براوناو) البلدة الصغيرة قرب مدينة (سالسبورغ) على الحدود الألمانية.